في الشرقية امتلأت سرادق العزاءات بعشرات الآلاف من المواطنين لتقديم واجب العزاء في أبطال مصر, حيث أقيم سرادق كبير في العاشر من رمضان لشهيد الوطن المقدم أركان حرب احمد المنسي, وحي يوسف بيه بالزقازيق للشهيد النقيب احمد الشبراوي, وفي قريه المناجاة بمركز الحسينيه للمجند الشهيد احمد محمد علي. وقد امتلأت منازل الشهداء بالعشرات من الفتيات والنساء والأقارب مكتسين بالسواد. وقد تلقي الطفل حمزة واجب العزاء في والده وهو متماسك وفخور بأبيه وسط حالة من الحزن الشديد ومطالبين بالقصاص, وقد زف الآلاف3 أبطال من خير أجناد الأرض إلي جنات الخلد وبالزغاريد وودعوهم. مرددين لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله..وحياة دمك ياشهيد إعدام مرسي أكيد أكيد.وفي جنازة عسكرية مهيبة تقدمها اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية واللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية واللواء أركان حرب أيمن محمود شحاتة قائد قوات وحدات الصاعقة ونجل الشهيد الطفل حمزة مرتديا الزي العسكري وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشعبية والمواطنين تم تشييع جثمان الشهيد المقدم أركان حرب أحمد صابر المنسي شهيد الواجب والوطني والذي استشهد في الحادث الإرهابي الغاشم. وقرر محافظ الشرقية إطلاق اسم الشهيد علي إحدي المدارس بمدينة العاشر من رمضان أو بمسقط رأسه بمنيا القمح تكريما لدمائه الذكية وتخليدا لذكراه الطاهرة مؤكدا أن الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تنال من وحدة و قوة الشعب المصري العظيم ولن تزيد مصر إلا تصميما علي مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره, مؤكدا وقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية و قواته المسلحة صفا واحدا للقضاء علي الإرهاب الأسود الذي يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية. وشيعت جنازة الشهيد النقيب احمد الشبراوي من مسجد الفتح بالزقازيق في جنازة شعبية وعسكرية مهيبة, حيث أصيبت زوجته الحامل في الشهر السابع بحالة إغماء فور وصول الجتمان. حيث تم نقله الي مدافن العائله بقريه الشبراوين وسط صرخات وبكاء شديد من اهالي القرية ونساء القري المجاورة. بينما تداعي الأهالي علي منطقة يوسف بيه بمدينة الزقازيق في منزل النقيب أحمد الشبراوي شهيد الهجوم الإرهابي برفح في شمال سيناء, لتقديم واجب العزاء. وفي حالة من الحزن والآسي الشديد كانت زوجته تتحدث عن شجاعه زوجها البطل وعن بره بها وبأهله وجميع أقاربه وانه كان ينتظر بفارغ الصبر المولود القادم ولكنه كانت عنده احساس قوي بالشهادة وانها فخورة ببطولته وسوف تحكي لطفله عمر. ومولودها القادم عن شجاعه زوجها وسوف يكونان امتدادا لوالدهما في التضحية من اجل الوطن. قال عمر الشبراوي, والد الشهيد, إن ابنه كان يرفض جميع الوساطات لنقله من خدمته العريش, وكان يقول دائما يا رب الشهادة وأنا سلاحي في إيدي بحارب الأعداء وليس موت غدر. وأضاف والد الشهيد,ان نجله كان بطل رماية وسبق أن خدم في رفح4 سنوات, وعاد للخدمة في العريش منذ3 سنوات, مضيفا أنه في آخر إجازة في عيد الفطر كان يقول حاسس إني مش هشوفكم تاني. واحتسب أهالي الشهيد, فقيدهم, عند الله شهيدا, حيث قال والد الشهيد إن الشهيد تمني الشهادة منذ10 أيام, وفي آخر زيارة لأسرته من في عيد الفطر, قال أنا نفسي أموت شهيد فداء لمصر وترابها الغالي, موضحا أن الشهيد هو أصغر أشقائه, وكان يساعد ني فانا مبيض محارة باليومية, وذلك بعد سفر شقيقه الأكبر للعمل بالخارج, وأنه قضي من خدمته6 أشهر, وكان محبوبا وحنونا علي إخوته لكني فخور بإني أبو البطل.