أطلق اتحاد شباب الثورة3 مبادرات أمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية لتسهيل تسليم المجرمين الهاربين من أحكام قضائية أنفسهم وماسرقوه من أسلحة والتوصل بين المواطنين ورجال الشرطة ووأد الفتنة الطائفية. جاء ذلك خلال لقاء اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية واتحاد شباب الثورة أمس والذي استمر3 ساعات بحث الوزير معهم المبادرات الأمنية واستعرض دور المنظومة الأمنية والنهوض بها لمواجهة حالة الانفلات الأمني. وقال تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثور إن المبادرة الأولي تنطلق تحت شعار سلم سلاحك في دعوة للمجرمين الهاربين من أقسام الشرطة والسجون بأسلحة ميري لتسليم أنفسهم, ولمن وقعت في أيديهم هذه الأسلحة تسليمها لوزارة الداخلية من خلال اللجنة المشتركة بين اتحاد شاب الثورة والوزارة لتضمن لمن لايخضعون لأحكام قضائية أي محاسبة. وتحمل المبادرة الثانية شعار جسر التواصل في إشارة لتحسين العلاقة بين المواطنين ورجال الشرطة من خلال حملات إعلامية وتثقيفية وكتيبات قامت وزارة الداخلية بطبعها لتوزيعها علي المواطنين في إشارة المرور لبيان دور الشرطة بعد ثورة25 يناير والتغيير الذي حدث في المنظومة الأمنية والدعوة لاستجابة جميع المواطنين للتعاون والاحترام المتبادل مع رجال الشرطة. أما المبادرة الثالثة فتنطلق تحت شعار فرقة المطافئ لوأد الفتنة الطائفية برئاسة القمص بولس عويضة والدكتور علوي أمين الاستاذ بجامعة الأزهر وعضوية عشرات الشباب من محافظات مصر المختلفة. ويتلقي فريق المطافئ بالمبادرة الشكاوي والبلاغات من اعضاء في مختلف المحافظات عن أي بوادر لحدوث فتن طائفية لسرعة معالجتها ووأدها في المهد. حضر اللقاء عدد من شباب اتحاد الثورة منهم تامر القاضي ومحمد السعيد وعمرو حامد وهيثم الخطيب وتم تكليف اللواء معتصم محمد مساعد أول وزير الداخلية للأمن بالتنسيق ومتابعة خطوات تنفيذ هذه المبادرات الأمنية. وأكد اللواء منصور عيسوي خلال اللقاء أهمية سرعة تأمين المناطق السياحية خاصة منطقة سيناء باعتبار السياحة قاطرة التنمية في مصر. وقال إن تأمين الانتخابات المقبلة سيكون خارج اللجان, ولن يكون للشرطة أي وجود داخلها مشيرا الي دور جهاز الأمن الوطني في مكافحة التجسس فقط مؤكدا تحويل مسألة مراقبة التليفونات إلي اختصاص إدارة الاتصالات بشرط صدور حكم قضائي.