علي الرغم من أن آمال الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في التأهل إلي دور الثمانية مرهونة بفوزه علي أهلي طرابلس الليبي في الجولة المقبلة مع فوز أو تعادل اتحاد العاصمة الجزائري علي كابس يونايتد الزيمبابوي إلا إنه عبر14 لاعبا أصابوا الجماهير بالرعب بسبب المستوي الهزيل والخسارة الكبيرة أمام كابس يونايتد الزيمبابوي بثلاثة أهداف مقابل هدف في لقائهما أمس في اطار الجولة الخامسة من عمر المجموعة الثانية لمرحلة المجموعات وبات تقديره ضعيف جدا وبصورة لا تناسب حجم وتاريخ البيض ففي المباريات الربع الأخيرة للفريق في البطولة أمام فريق أهلي طرابلس واتحاد العاصمة ذهابا وعودة وكابس لم يحرز إلا نقطتين من12 نقطة وكل مبارياته في دوري المجموعات حتي الآن5 مباريات مجموع نقاطها15 نقطة لم يجمع منها إلا خمس نقاط فقط أي أنه ضعيف جدا لأنه حتي لم يحصد50 بالمائة وهو أمر غريب علي نادي الزمالك. ذهب الزمالك إلي زيمبابوي من أجل الفوز وانعاش آماله في التأهل بقوة خاصة بعد تعادل اتحاد العاصمة مع أهلي طرابلس1/1, ولكنه عاد بهزيمة كبيرة ومجموعة من السلبيات لابد من الوقوف أمامها كانت سببا في الخسارة من جهة بالاضافة إلي فشل أوجوستو إيناسيو المدير الفني في تداركها. وكشفت المباراة عن نقاط ضعف بالجملة في الزمالك لم ينجح البرتغالي أوجوستو إيناسيو المدير الفني في تداركها بعد مرور أكثر من3 شهور علي توليه المسئولية خلفا لمحمد حلمي في قيادة الفريق وكتبت الهزيمة الكبيرة له وللفريق في آخر مبارياته مع الزمالك بعد صدور قرار اقالته من منصبه وانهاء مسيرته في القلعة البيضاء وهو قرار كان متوقعا. وأول نقاط الضعف في تشكيلة الزمالك سوء دفاعه وعدم امتلاكه ظهيري جنب, وكان شوقي السعيد ومحمد ناصف نقطة ضعف كبيرة استغلها كابس يونايتد جيدا, حيث كانت الهجمات الزيمبابوية مركزة علي الجانب الأيمن الأبيض حيث يتواجد شوقي السعيد والذي فشل في التصدي لانطلاقات رينالد الذي تلاعب به فيما كان محمد ناصف ضيف شرف لا تأثير له دفاعي كمدافع ثالث في العمق أو هجومي بدون أية كرات عرضية خطيرة لرأسي الحربة ستانلي وحسام باولو ودائما ما يمثل ظهيرا الجنب مشكلة كبيرة في تشكيلة الفريق الأبيض. وثاني نقاط الضعف هي وجود مشكلة في عمق الزمالك تعد بوابة العبور إلي مرماه بسهولة لأي منافس يضغط سواء علي طارق حامد عندما شارك في لقاء اتحاد العاصمة الجزائري وخسره الزمالك2/0 أو علي ابراهيم صلاح ثم احمد توفيق في لقاء كابس يونايتد الزيمبابوي الأخير وخسر الفريق1/.3 وثالث نقاط الضعف الواضحة التي لا يمكن تجاهلها سوء ادارة المباراة من جانب المدرب ايناسيو, فهو بدأ بخطأ كبير يتمثل في اللعب بإبراهيم صلاح والدفع ب3 محاور ارتكاز دفاعية في الوسط رغم سهولة المباراة بالنسبة له فأعطي المنافس انطباعا بالخوف ومنحه الثقة تدريجيا ثم سحب ابراهيم صلاح, وتأخر المدير الفني في الدفع بالموهوب مصطفي فتحي والذي كان مفترضا الدفع به منذ البداية أو في بداية الشوط الثاني علي حساب محمود عبدالرازق شيكابالا كابتن الفريق الذي ظهر بمستوي متواضع في كل المراكز التي لعب بها ومنها الجناح الأيمن والجناح الايسر بالاضافة إلي صعوبة الجمع بين شيكابالا وأيمن حفني في تشكيلة واحدة لتشابه أسلوب كل منهما مع تراجع مستوي شيكابالا نفسه. وكان لهذه الأسباب ونقاط الضعف دور البطولة المطلقة في خسارة الزمالك وفقدانه ل3 نقاط غالية واهتزاز عرشه في سباق التأهل إلي دور الثمانية.