احتفل المصريون أمس بأول أيام عيد الفطر حتي الساعات الأولي من صباح اليوم, وقد توافدت أعداد كبيرة منهمعلي الحدائق والمتنزهات عقب صلاة العيد مباشرة بالرغم من ارتفاع حرارة الطقس للاستمتاع في المتنزهات والأماكن العامة بإجازة العيد. الأهرام المسائي رصدت في جولة لها بمحافظة القاهرةبعض مظاهر العيد في شوارع وسط البلد والكورنيش. ففي صباح أمسكان هناك إقبال كبير من المواطنين علي ركوب المراكب النيلية والأتوبيس النهري للذهاب إلي القناطر الخيرية وحديقة الحيوان والتمتع بشكل النيل وتشغيل الدي جي طوال اليوم حيث لم تغب الأغاني الوطنية عن المشهد لاقتراب الاحتفال بذكري ثورة30 يونية. وفي شوارع وسط البلد, كانت مظاهر الاحتفال بالعيد أكثر بهجة من جانب الأطفال من مختلف الأعمار الذين حرصوا علي الاستمتاع بالعيد بطرق مختلفة, حيث أقبل بعضهم علي شراء المثلجات كما تسابق الشباب من مختلف الأعمار علي شراء تذاكر الأفلام السينمائية الجديدة وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع التحرش وضبط كل من يحاول إفساد فرحة العيد علي المواطنين. وفي المساء زادت حدة الزحام المروري شيئا فشيئا وظهرت الكثافات واضحة علي الطرق الرئيسية والسريعة والمحاور وشهدت منطقة وسط البلد إقبالا كبيرا من الأسر المصرية وسط انتشار مكثف من قبل قوات الأمن وخاصة الشرطة النسائية لتأمين فرحة العيد. كما انتشرت الأسر التي انتظر بعضها انخفاض حرارة الجو في أول أيام العيد علي طول الكورنيش بدءا من كوبري قصر النيل مرورا بكوبري أكتوبر وحتي كوبري15 مايو للاستمتاع وسط حالة من البهجة والسعادة, كما تواجد الباعة الجائلون بكثرة لبيع المشروبات الساخنة والمأكولات الخفيفة. وفي المحافظات خرج الملايين عقب أداء صلاة العيد إلي الحدائق والمتنزهات احتفالا بالمناسبة السعيدة وسط أجواء من البهجة والسعادة. في ظل حالة من الأمن والأمان تعيشها مصر خلال هذه الفترة. وامتلأت الحدائق العامة بالمواطنين بمحافظات الغربية والشرقية وبني سويف, وشهدت المراكب النيلية إقبالا شديدا من الشباب والفتيات بالبحيرة وكفر الشيخ. بينما رفعت الشواطئ بمطروح والإسكندرية والإسماعيلية ورأس البر لافتة كامل العدد. وفي البحر الأحمر خطفت الرحلات البحرية إلي جزر الجفتون أنظار السائحين من المصريين والأجانب, فيما جاءت احتفالات أسوان مسائية نظرا لارتفاع حرارة الجو, حيث اكتفي أبناء الجنوب بزيارة المقابر وتبادل التهنئة في الصباح. فيما شهدت شوارع شمال سيناء خروج الآلاف من الأهالي إلي الشوارع والحدائق للاحتفال بالعيد.