استأجرت قطر المدعي العام الأمريكي الأسبق جون أشكروفت وشركته للمحاماة والعلاقات العامة وأعمال اللوبي, في مهمة لمدة شهر ونصف مقابل2.5 مليون دولار, لإثبات التزام الدوحة بمعايير منع تمويل الإرهاب الأمريكية. وحسب بيان إدارة الشركات عن الصفقة, سيشمل عمل الشركة إدارة الأزمة وتحليل النظم والتواصل مع الإعلام والتعريف بجهود قطر في مكافحة الإرهاب العالمي والتزامها بتحقيق تلك الأهداف. وفي2011 عينت شركة بلاك ووتر سيئة السمعة أشكروفت مديرا فيها بعد تغيير اسمها إلي اكسي سيرفسز لتفادي القضايا المرفوعة عليها بسبب جرائم في أفغانستان والعراق. ولم يكشف النقاب عما تدفعه بلاك ووتر لأشكروفت, لكن وسائل الإعلام تحدثت وقتها عن مبلغ كبير مقابل ما يمكن أن يقوم به أشكروفت لتبييض وجه الشركة كي تتمكن من الحصول علي عقود خدمات أمنية مجددا من الحكومة. وكان أشكروفت تولي منصب المدعي العام من2001 إلي2005 في فترة إدارة الرئيس جورج دبليو بوش الأولي, واشتهر بأنه أكثر من تولي المنصب تغولا علي الحريات والزج بالناس في السجون استنادا إلي الشبهات. ونتيجة خدمته في تلك الفترة عرف بوصف محامي الإرهاب, كما صاح فيه الجمهور في محاضرة له في2014 في جامعة ماساشوستس قبل أن يغادر أغلبهم القاعة. علي صعيد متصل, شددت روسيا والولايات المتحدةالأمريكية, علي ضرورة حل الأزمة القطرية من خلال الحوار. وأكد وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون, أمس, طبقا لقناة روسيا اليوم, علي ضرورة الحوار, وأبديا استعدادهما لتقديم المساعدة. وأكد الوزير الروسي أن الطريق إلي تسوية الوضع حول قطر يمر عبر الحوار المباشر, موضحا أن موسكو تواصل اتصالاتها بمعظم أطراف الأزمة, وأنها مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية لدعم جهود التسوية.