تسببت تصريحات أطلقها عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية في ثورة غضب في أوساط بعض التيارات والقوي الوطنية التي ترفع شعارات الليبرالية والديمقراطية. قال دربالة إن الليبراليين وشباب ماسيبرو لا يريدون استقرار مصر, وأنهم يحاولون القفز علي الخيار الشعبي وطالبهم بالتراجع عن دعوتهم التي اتهما برفع شعارات طائفية. وأضاف أن الدعوة الي دستور جديد تعد اغتصابا لإرادة الشعب وأرجع ذلك الي حرصهم علي طلب ذلك قبل الانتخابات البرلمانية, ووصف جمعة الغضب أمس بأنها ادعاءات باطلة ضد الجيش, وأن الد من جانبه جورج أسحاق الناشط السياسي وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان أنه يجب علي أعضاء الجماعة الإسلامية قبول الآخر والحوار معه بدون أي تخوين, مشيرا الي أننا نعيش في مرحلة انتقالية, وأن كل مايحدث أمر طبيعي. وأضاف أن مظاهرات جمعة الغضب ليس هدفها هز الاستقرار بل التأكيد علي مطالب للثورة. وقالت الدكتورة كريمة الحفناوي عضو حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير إن التيارات الليبرالية لا تهدف الي عدم الاستقرار في مصر بل تدافع عن مطالب الثورة. وأضافت ان ماحدث هو ثورة غير مكتملة وارجعت ذلك الي ان باقي المطالب لم يتم تنفيذها حتي الآن, وانه كان يجب تنظيم مظاهرات بميدان التحرير للمطالبة بتنفيذ باقي المطالب. وأشارت الي ان المطالبة بوضع دستور جديد قبل الانتخابات البرلمانية ليس التفافا علي نتيجة الاستفتاء. وأرجع ذلك الي ان المجلس العسكري جمد الاستفتاء بإعلان الدستور الذي يتكون منذ63 مادة دون أخذ رأي القوي السياسية.