بعد معاناة مواطني مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية مع مشكلة مزلقان ميدان الشون بوسط المدينة والذي يربط بين شرقها وغربها والذي ظل حتي وقت قريب مصدررعب للآلاف من المشاة الذين يعبرونه يوميا بعد أن تعددت حوادث القطارات التي تحصد أرواح الأبرياء.. وبعد طول انتظار لافتتاح نفق الشون الذي يمر من تحت قضبان السكة الحديد بميدان الشون بالمحلة الكبري والذي تقدر تكلفته ب7 ملايين,800 الف جنيه وطوله30 مترا وعلي عمق7 أمتار.. والذي جاء كحل لهذه المشكلة.. تبدد حلم الأهالي بعد افتتاحه بأيام بسبب قيام الباعة الجائلين والمتسولين باحتلاله إضافة للشكوي من ضيقه وتكدس المواطنين به وخاصة في أوقات الذروة وكذلك تسرب المياه من حوائطه مما قد يوحي بوجود عيوب فنية في إنشائه مما أثار مخاوف الأهالي.. الأهرام المسائي رصد ردود الأفعال. يقول أيمن مصطفي: فوجئنا بتسرب مياه مجهولة المصدر من حائط النفق وتسيل علي السلالم وذلك عقب تشغيله بأيام الأمر الذي يثير المخاوف من أن يكون به عيوب فنيه وذلك علي الرغم من تكلفة انشائه الباهظة مما يعد اهدارا للمال العام. تشير الحاجه سنيه الي أن الغرض من إنشاء هذا النفق هوالحفاظ علي أرواحنا من عبور قضبان السكة الحديد والعمل علي راحتنا.. فكيف لسيدة مسنة مثلي أن تصعد كل هذه السلالم التي تتعبنا وتقضي علينا..علاوة علي ذلك فوضي التكاتك التي تغلق مدخل النفق ومخرجه. وطالب العديد من المواطنين بوجود سلم كهربائي أوأسانسير فكيف السبيل لذوي الاحتياجات الخاصه والمسنين والمرضي الذين لايتحملون صعود السلم غيرالمريح بالمرة..علاوة علي التكدس الشديد وقت خروج الموظفين والعمال من أعمالهم وخاصة عمال شركة مصر حيث لايتحمل النفق هذه الأعداد الكبيرة بسبب ضيقه. يضيف عبدالله احمد أن تخطيط هذا النفق سيئ بكل المقاييس,حيث أصبح شريان الحياة الذي يربط بين منطقة الشون ومنطقة الجمهورية والسبع بنات ومع ذلك لا يوجد به الا حارة واحده ذهابا وايابا علي الرغم من الأعداد الكبيرة التي ترتاده مما يتسبب في إزدحام وتكدس شديد جدا وأصبحت الصورة الواقعية للنفق غير الصورة التي وعدنا بها المسئولون,مطالبا المسئولين بتقسيمه علي الأقل إلي حارتين واحدة للصعود وأخري للهبوط منعا للتحرش والازدحام. وتطرقت شيماء احمد الي مشكلة أخري وهي احتلال الباعه الجائلين والمتسولين والبلطجيه للنفق الذي أصبح مرتعا لهم. من جانبه أكد تامرأبو النجا رئيس مركز ومدينة المحله الكبري أنه بالنسبة للمياه المتسربة فقد أكد انها مياه جوفيه لاقلق منها والنفق مزود بطلمبات وماكينات لشفط أي مياه في أي وقت,وعن مشاكل المارة أكد أنه يصعب عمل سلم كهربائي أوأسانسير به خوفا من تعطله مع ضيق المساحة وبالتالي فالسلم الكهربائي عند تعطله يكون أصعب في الهبوط او الصعود عن السلم العادي.. وكذلك هناك صعوبة في تقسيم النفق إلي حارتين مشيرا إلي أنه يتم الآن دراسة عمل نفق آخر نظرا لضيق مساحة هذا النفق.