لم يفكر سوي في الاستقرار الأسري الذي كان ينعم به مع زوجته وأم أبنائه الاثنين ولم يتوان في الإنفاق عليهم من حر ماله من خلال المسبك الذي يمتلكه حتي بدأت زوجته في التطلع لمستوي معيشي لم يعتده بداية من الاشتراك في ناد شهير وانتهاء بشراء سيارة فارهة. بدأت الخلافات تدب بين أركان البيت الذي كان ينعم بالهدوء والاستقرار حتي قررت الزوجة المغادرة فجلس أشرف بمفرده عدة أشهر ولم تفلح كل محاولاته في ثني زوجته عن قراراتها. حرص أشرف علي قضاء أغلب وقته بالمحل حتي لا تكون الوحدة عنصر ضغط تقوده إلي الامتثال لقرارات زوجته حتي لاحظت إحدي جاراته وعلمت بما حدث بينه وبين زوجته فقررت التقرب منه حتي نشأت بينهما علاقة عاطفية فتزوجها بضعة أشهر حتي بدأ الجنين يدب في قلب زوجته الأولي التي أبدت رغبتها في العودة إلي البيت وفتح صفحة جديدة فرحب الزوج وانفصل عن الزوجة الثانية التي قررت الانتقام منه وقتله. كانت البداية بورود بلاغ لقسم شرطة دار السلام من المدعو محمد ا م ا57 سنة صاحب مسبك معادن ومقيم بعزبة خير الله بوفاة شقيقة أشرف أ.م.أ46 سنة صاحب مسبك معادن ومقيم شارع الإمامين عزبة خيرالله و بسؤال المبلغ قرر أنه في يوم الواقعة وأثناء نزول شقيقه المجني عليه من العقار سكنه فوجيء بمجهولين قاما بالتعدي عليه محدثين إصابته بجرح نافذ بالبطن, فقام بنقله للمستشفي لكنه توفي متأثرا بإصابته. تم إخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء هشام لطفي نائب مدير الإدارة و العميد هشام قدري رئيس مباحث قطاع الجنوب لجمع التحريات وسرعة ضبط المتهمين. وأثناء السير في إجراءات البحث وردت معلومات للمقدم حسام عبدالعال رئيس مباحث دار السلام وفريق البحث مفادها أن وراء ارتكاب الواقعة المدعوة بسيمة س ج ع زوجة المجني عليه الثانية36 سنة ربة منزل ومقيمة بالبساتين. بإجراء التحريات تبين صحة ما ورد من معلومات وسابقة قيام السالفة الذكر بالتعدي علي المجني عليه منذ حوالي6 أشهر بسلاح أبيض وإحداث إصابته دون تحرير محضر بالواقعة. عقب تقنين الإجراءات تم إعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددها أسفرت إحداها عن ضبطهاوبمواجهتها بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات اعترفت أمام العقيد عبدالعزيز سليم بارتكاب الواقعة وقررت أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية بالمجني عليه منذ حوالي5 سنوات أثناء زواجها من آخر وعلي أثر تلك العلاقة طلبت الطلاق من زوجها وتزوجت من المجني عليه ومنذ حوالي عام نشب خلاف بينهما بسبب تهرب المجني عليه منها وعودته لزوجته الأولي التي سبق ان انفصل عنها بالطلاق الأمر الذي أثار حفيظتها فخططت للانتقام منه. وفي سبيل ذلك وفي يوم الحادث قامت بالاتصال بالمجني عليه وطلبت مقابلته أسفل العقار سكنه بدعوي أن نجلهما مريض ويحتاج لزيارة أحد الاطباء وقامت بالاختباء بغرفة الاسانسير بمدخل العقار سكنه وبحوزتها سلاح أبيض كذلك وفور نزوله من الشقة قامت بالتعدي عليه بالسلاح الأبيض حيازتها محدثة إصابته التي أدت إلي وفاته. تم بإرشادها ضبط السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة لدي أحد معارفها ويدعي ياسر ف.أ33 سنة جزار ومقيم بالبساتين. تم إخطار اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الذي أمر بتحرير المحضر اللازم وإحالة المتهم إلي النيابة لمباشرة التحقيقات.