أعرب البيت الأبيض عن ترحيب الولاياتالمتحدة بقرار الاتحاد الأوروبي بتوسيع العقوبات المفروضة علي إيران من خلال إضافة أكثر من مائة آخرين من الأفراد والكيانات المرتبطة بالأنشطة المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية من جانب إيران. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان صحفي:' ما دامت إيران ترفض الوفاء بالتزاماتها الدولية, فإن المجتمع الدولي سيرد بمواصلة محاسبة إيران, والتنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس التابع للأمم المتحدة ومكافحة أنشطة الانتشار النووي الإيراني بقوة'. وأكد كارني أن' الولاياتالمتحدة ستظل ملتزمة تماما بحل سلمي للمخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني'. كما أشادت بريطانيا أمس بقرار تشديد العقوبات الذي يعمل علي دفع الحكومة هناك الي الدخول في حوار مجد حول برنامجها النووي. وقال وزير الخارجية وليام هيج في بيان صحفي' لعبت المملكة المتحدة دورا اساسيا في إضافة أكثر من100 عنصر جديد الي العقوبات التي يفرضها الإتحاد الأوربي ضد ايران بسبب رفضها الحوار حول القلق الذي يصيب المجتمع الدولي' بسبب برنامجها النووي. علي صعيد آخر تبحث ايران فرض عقوبات علي مسئولين امريكيين' لارتكابهم انتهاكات لحقوق الانسان' في محاولة لتغيير دفة الأمور بعد سنوات من العقوبات التي يفرضها الغرب عليها.ونقل عن النائب البرلماني كاظم جليلي قوله' بموجب هذه الخطة ستفرض عقوبات علي26 مسئولا امريكيا لهم تاريخ من انتهاكات حقوق الانسان في العالم بما في ذلك العراق وافغانستان ويدعمون الإرهاب.'وأعلن علي أكبر صالحي وزير الخارجية الايراني في بكين ان بلاده دعت الصين أمس لتفقد منشآت نووية في مسعي جديد لاقناع العالم بان أنشطتها النووية لا تستوجب فرض عقوبات علي طهران. وقال صالحي الذي كان يتحدث بالانجليزية لمجموعة من الباحثين والدبلوماسيين ان الصين يمكنها ان تثق في ايران كمورد يعتد به للنفط لتوفير الوقود اللازم لنموها الاقتصادي السريع. وقال صالحي واصفا اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني يانج جي تشي' قلنا اننا مستعدون لاستقبال خبراء من الصين خبراء نوويين ليجيئوا ويزوروا منشآتنا النووية في ايران.' وأكد صالحي أمس عزم طهران وسعيها إلي تسوية جميع خلافاتها مع الدول العربية بشكل عام ومنطقة الخليج بصفة خاصة نظرا لما تحظي به من أهمية علي الصعيدين العالمي والاقليمي.