أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) المايجور أدريان رانكين جالاوي أن اتفاق مناطق تخفيف التصعيد الذي توصلت إليه كل من روسيا وتركيا وإيران خلال محادثات أستانا في كازاخستان, لن يكون له تأثير علي عمليات الولاياتالمتحدة ضد داعش, وأضاف إن عملياتنا وقواتنا الجوية ستنقل المعركة إلي داعش أينما وجد. وقال جالاوي في تصريحات خاصة لقناة( الحرة) الفضائية بثت مساء أمس السبت- إن الولاياتالمتحدة لم تكن جزءا من هذا الاتفاق( اتفاق أستانا), وبالتالي من هذه المحادثات, نحن نرحب بأي جهد دولي لتقليص العنف والسماح للمساعدات الإنسانية للمناطق التي تحتاجها. في غضون ذلك, تراجعت وتيرة العنف بشكل واضح أمس في عدد من المناطق السورية منذ بدء تطبيق الاتفاق من أجل إحلال هدنة دائمة, رغم وجود بعض الاشتباكات. وبدأ تنفيذ الخطة بعد يومين من توقيع روسيا وإيران, حليفتي الرئيس السوري بشار الأسد وتركيا التي تدعم المسلحين, اتفاقا يقضي بإقامة أربع مناطق لتخفيف التصعيد في سوريا. في الوقت نفسه, عبرت وزارة الخارجية الروسية عن تأييدها لإعلان المدير العام للأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد اوزومجو, عزمه, جنبا إلي جنب مع الأممالمتحدة, إرسال خبراء في الأسلحة الكيميائية إلي سوريا. وذكرت الخارجية الروسية في بيان علي موقعها الإلكتروني أمس- أن روسيا تؤيد إعلان أوزومجو نيته التعاون مع وكالات الأممالمتحدة ذات الصلة وتأمين إرسال الخبراء الكيميائيين إلي سوريا. وشددت الخارجية الروسية, في بيانها, علي أن روسيا تصر علي إرسال خبراء بعثة تقصي الحقائق بسرعة إلي مدينة خان شيخون وقاعدة الشعيرات الجوية, التي يزعم أن السارين يحفظ بها, لإجراء تحقيق مهني ونزيه في الموقع.