رغم الاهتمام الكبير والمحاولات الحثيثة التي بذلت لإنقاذها من قبل وزارة البيئة وقطاع المحميات والقوات البحرية نفقت سمكة الشمس النادرة أو ما يطلق عليها امولا مولا ب خلال عملية نقلها من نويبع للغردقة ورغم أن نفوقها يمثل خسارة بيئية كبيرة فإن اهتمام الأجهزة المختصة مازال منصبا للاهتمام بموطنها الأصلي ومعرفة المزيد من طبيعتها البحرية النادرة للغاية.. والجدير بالذكر أن الدكتور خالد فهمي وزير الدولة لشئون البيئة كان قد تلقي إخطارا من محميات جنوبسيناء بعثور أصحاب قرية سياحية بنويبع بالعثور علي سمكة الشمس في حالة إعياء علي الشاطئ وتبين أنها قد تعرضت لحادث هجوم من سمكة القرش بمياه نويبع بجنوبسيناء وعلي الفور كلف رئيس جهاز شئون البيئة وقطاع المحميات بجنوبسيناء وبعض المتخصصين في البيئة البحرية بالعمل علي إنقاذ لأنها من أندر أنواع الأسماك علي مستوي العالم ولأنها ضمن القائمة الحمراء دوليا المحظور صيدها حيث إنها مهددة بالانقراض. وقال الدكتور محمود حنفي أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس وأحد أعضاء اللجنة إن الباحثين كانوا علي يقين بضعف عملية إنقاذ هذه السمكة ولكن تم عمل ما يجب فعله ناحية كائن بحري في غاية الأهمية وأن بعض الباحثين سيتولون تحليل عينات من السمكة النافقة لمعرفة موطنها الأصلي وهل هو المحيط الهادي أو الهندي أو غيرها وأنه سيتم تحنيطها ووضعها في إكواريوم بالغردقة.