استمرارا لخطة الأزهر الشريف فيي محاربة الفكر المتطرف خاصة خارج مصر ونشر فكر الأزهر الوسطي عن طريق أبنائه الذين يدرسون به من مختلف دول العالم عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس إدارة المنظمة دورة تدريبية لعدد من طلاب الازهر من دولة غينيا تحت عنوان ولاء الأزهري بين دعوات المتطرفين والأفكار الوسطية, والتي تناولت عدة موضوعات في مقدمتها الأزهري والشعور بالإنسانية, الأزهري والوطن,ومعاملة أهل الأديان. وقال د.خالد عمران أمين الفتوي بدار الإفتاء إن من أكثر دوائر الانتماء تأكيدا ولزوما للخدمة علي كل أزهري في كل بلد من بلدان العالم, هي دائرة الانتماء للوطن, موضحا أن الوطن لابد من السعي لخدمته والتفاني في المشاركة الإيجابية في تنميته وتقدمه. وأضاف د.عمران أنه مهما بلغ الاختلاف بين المواطنين في الدين أو اللون أو المعتقد, فإن الانتماء للوطن يجعل الجميع مواطنين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وهذا هو عقد المواطنة; مؤكدا أن هناك طرقا تعبر عن الاحترام للوطن تبدأ من احترام رموز الوطن مثل علم الدولة, ونشيدها الوطني, حتي احترام مؤسسساتها علي اختلافها وكذلك احترام قوانينها والالتزام بها, والتصدي لكل من يعتدي عليها.