سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السقطي: نسعي لتقديم حوافز لجذب الاقتصاد غير الرسمي وأتوقع تأخر صدور التشريع لخضوعه للدراسة في الجهاز .. وحمزة يطالب الجهاز بسرعة مخاطبة البنوك لإقراض مستثمري الصعيد بفائدة5%
حالة من التفاؤل تسيطر علي قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة عقب إعلان الحكومة إنشاء جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر برئاسة وزير الصناعة طارق قابيل, ويعول المستثمرون علي تذليل العقبات أمام قطاع يمثل عصب الصناعة المحلية. علاء السقطي رئيس اتحاد جمعيات المشروعات الصغيرة والمتوسطة لالأهرام المسائي, قال إن تشكيل مجلس الأمناء للجهاز خطوة جيدة في الارتقاء بالمشروعات الصغيرة, لأن مجلس الأمناء سيعمل علي وضع إستراتيجية عامة للجهاز يعمل علي تنفيذها مجلس إدارة الجهاز. وتابع:القطاع لا يحتاج سوي تنفيذ ما تضمنه قانون المشروعات الصغيرة الذي يتم دراسته في مجلس النواب من منح تراخيص والإقراض والتسهيلات بالإضافة إلي تأسيس الشركات, فمن المفترض أن يتم منح تراخيص مجمعة لكل مجمع صناعي وهو ما يعمل علي تبسيط الإجراءات أمام قطاع المشروعات الصغيرة. وأضاف:كما أن الجهاز سيعمل علي وضع خريطة صناعية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة التي يحتاجها الاقتصاد, وسيتم ذلك عن طريق توفير المعلومات, وإن المشروعات الصغيرة تمثل نحو95% وهو ما يجعل الاقتصاد ستتغير ملامحه إلي أفضل عقب عمل الجهاز. وتوقع تأخر صدور قانون المشروعات الصغيرة الجاري دراسته من قبل البرلمان حاليا, نتيجة احتمالية مراجعته من قبل الجهاز الجديد الخاص بمشروعات القطاع, لافتا إلي أن مجلس إدارة الجهاز هو المسئول عن التنفيذ وهو ما يعد عاملا مهما في الارتقاء بتلك المشروعات. وأشار إلي أن دمج الاقتصاد غير الرسمي سيكون علي مائدة الجهاز الجديد, وقد يكون نقله للمجمعات الصناعية حلا, لافتا إلي أن القانون يتضمن حوافز لتشجيع القطاع غير الرسمي للمنظومة الرسمية. من جانبه, قال علي حمزه رئيس جمعية مستثمري أسيوط للمشروعات الصغيرة والمتوسطة, إن الصعيد يحتاج من الجهاز إلي عدد من الإجراءات علي رأسها تفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بتمويل المشروعات الصغيرة بقيمة200 مليار جنيه بفائدة5%. وتابع:إن المشروعات بالوجه القبلي لم تستفد حتي الآن بتلك المبادرة, وهو ما يتطلب مخاطبة الجهاز للبنوك بسرعة تمويل وإقراض المستثمرين الذين ينطبق عليهم شروط المبادرة, كما أن الجهاز مطالب بإعداد خريطة استثمارية بالمشروعات التي تتناسب مع إمكانيات الصعيد والمادة الخام. أضاف:المستثمر الصغير يحتاج إلي إنجاح مشروعه وهو ما يجعل الخريطة تساعده في القدوم علي إنشاء مشروعه الخاص, الأمر الذي ينبغي قيام الجهاز بإعداد دراسة جدوي لكل مشروع. وأشار إلي أن الاستثمار في الصعيد يحتاج إلي تلقي تدريب لضمان نجاح الشاب في إدارة مشروعه الذي ينعكس بصورة إيجابية علي الاقتصاد في المرحلة المقبلة, لافتا إلي ضرورة تسويق منتجات تلك المشروعات والتي تعد أزمة لجميع الاستثمارات في الوجه القبلي. وأوضح أن عملية التسويق تتم عن طريق منح تلك المشروعات المشاركة في المعارض, بالإضافة إلي الدخول في المزايدات والمناقصات الحكومية.