16 سنة فقط هي عمر تلك الشيطانة الصغيرة التي لم تشعر بأي مسئولية تجاه ذويها فذلك الأب الكادح كان يتمني لابنته حياة الأميرات ورفض أن تتزوج أثناء تعليمها حتي تصبح ممن يشار إليهن بالبنان لكن الفتاة كان لها رأي آخر.. فقد عشقت جارهم الذي يعمل ميكانيكيا وتراه يوميا في ذهابها وإيابها للمدرسة وصارت تقابله دون علم أهلها و إلي هنا لم تر الفتاة أي غضاضة في علاقتها لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد فقد علم الأب بعلاقة ابنته واستشاط غضبا وأفصحت الفتاه عن مكنون صدرها لوالدها الذي اصدر عدة قرارات ومنع الفتاة من مبارحة المنزل وعين شقيقها حارسا عليها. و لكن الفتاة كانت لديها قدرة علي التخلص من القيود لتهرب في ستر الليل برفقة حبيبها وانهار الأب عندما لم يجد ابنته بالمنزل ليبلغ مركز الشرطة بالواقعة ولكن الفتاة بعد عدة أيام ظهرت برفقة الشاب بالقرية وذهبا معا لقسم الشرطة لتفيد الفتاة بمعلومات أنها لم يتم خطفها وأنها خرجت مع الشاب بكامل إرادتها.. كان اللواء أيمن الملاح مدير امن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ إلي المقدم محمد الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة ميت غمر بورود بلاغ من السعيد ع. ا بغياب ابنته 16 سنة طالبة واتهامه كريم م. إ 20 سنة ميكانيكي بتحريضها علي ترك المنزل لوجود علاقة عاطفية بينهما.. وأثناء السير في خطة البحث حضرت الفتاة والميكانيكي إلي مركز الشرطة وقررت أنها كانت بصحبته بمدينة المنصورة برضاها لوجود علاقة عاطفية بينهما, حيث اتفقا علي الزواج وأبدي المشكو في حقه رغبته في الزواج منها.. وبالعرض علي النيابة العامة قررت حبس المتهم4 أيام علي ذمة التحقيق وتسليم الفتاة لولي أمرها و طلب تحريات المباحث حول الواقعة.