وسط إجراءات أمنية مشددة يتوجه اليوم19 مليون ناخب عراقي إلي صناديق الاقتراع لاختيار ثاني حكومة منذ الاطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام2003 , أغلقت السلطات العسكرية كافة الحدود العراقية عبر محافظة الانبار مع كل من سوريا والاردن اعتبارا من مساء أمس وحتي نهاية الانتخابات غدا الاثنين. وقال العميد حقي اسماعيل الفهداوي قائد قيادة الحدود الثانية انه تم اغلاق الحدود الدولية بين العراق وسوريا والاردن من اجل تأمين سلامة الانتخابات النيابية. وأضاف الفهداوي انه' تم اعلان حالة التاهب القصوي علي طول الحدود ونشر الالاف من الجنود وقوات حرس الحدود علي طول الحدود في محافظة الانبار'. يعد رئيس الوزراء نوري المالكي المرشح الأوفر حظا للفوز بالأغلبية في الجمعية الوطنية العراقية( البرلمان) يليه سلفه أياد علاوي الذي يشكل تحالفه العلماني تهديدا كبيرا للأحزاب الشيعية والكردية. وأعلن اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان القطاعات الامنية في جميع مناطق العاصمة بغداد انهت إجراءاتها الامنية الخاصة بيوم الانتخابات. وقال الموسوي في مؤتمر صحفي أمس:' ان حظرا لسير جميع المركبات فرض مع غلق بعض الطرق والاجواء ابتداء من الساعة العاشرة من مساء أمس وحتي فجر غد'. وأضاف:' ان قيادة عمليات بغداد اخذت جميع الاحتياطات وكل الاحتمالات, معربا عن اعتقاده بأن اعداء العراق سوف يحاولون استخدام كل ما يستطيعون وما اتيحت لهم الفرصة لاستغلال أية ثغرة امنية'. وأشار الي:' ان عمليات بغداد اكدت علي قطاعاتها ضرورة التعامل بحزم وقوة مع كل من يحاول التأثير علي امن الناخبين'. وأوضح:' ان هنالك انتشارا مكثفا في جميع مناطق بغداد, وقد تمكنت القوات الامنية في اليومين الماضيين من ضبط4 احزمة ناسفة كما تمكنت أمس من ضبط3 أحزمة ناسفة بحوزة انتحاري في منطقة أبو غريب'. وأكد:' أن دور القوات الأمريكية سيكون مساندا إذا تطلب الأمر'. من جانبه, قلل ضابط عراقي رفيع أمس من تهديدات تنظيم القاعدة ضد المشاركين في الانتخابات التشريعية, ووصفها بأنها مجرد' اضغاث احلام'. وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات بغداد خلال مؤتمر صحفي ردا علي سؤال حول تهديدات القاعدة, إنها مجرد' اضغاث أحلام'. وفي تطور آخر, نفي المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا شمول إبراهيم المطلك بديل الدكتور صالح المطلك بالاجتثاث.