تعرضت أراضي شباب الخريجين شرق قناة السويسبالإسماعيلية خاصة الحوش رقم28 الواقع علي ترعة المغربي بالقنطرة شرق لهجمة شرسة من البلطجية والخارجين علي القانون خلال الفترة الماضية. وتمكن البلطجية في ظل الغياب الأمني من بناء عشرات المنازل المخالفة وزراعة الاشجار محاولين طمس معالم هذه الأراضي بعد طرد شباب الخريجين منها وتهديدهم بالاسلحة البيضاء. ولردع المخالفين وإعادة هذه الأراضي المغتصبة إلي اصحابها الحقيقيين توجهت أمس حملة أمنية مكبرة بقيادة اللواء محمد عيد نائب مدير أمن الإسماعيلية والعميد محمد الشحات الحاكم العسكري وقامت علي مدار عشر ساعات متواصلة بهدم15 منزلا تم اقامتها علي الاراضي المنهوبة وإعادة200 فدان بعد إزالة الاشجار التي تمت زراعتها من قبل الخارجين علي القانون لإثبات وضع اليد وإعادة تسليم الأراضي لشباب الخريجين وسط فرحة عارمة. وأكد اللواء أحمد كامل وكيل أول الوزارة السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية أن الحملات سوف تستمر للقضاء علي مافيا سرقة الاراضي ونهبها وذلك بالتنسيق مع رجال الشرطة والقوات المسلحة. وقال إن شباب الخريجين الذين حصل كل واحد منهم علي مساحة5 أفدنة قام الخارجون علي القانون بالاستيلاء عليها منذ فترة ليست بالقصيرة ضاربين عرض الحائط بالانذارات التي وجهت إليهم لخروجهم بالطرق الشرعية لافتا إلي أنه لم يكن أمامنا حل سوي طردهم بقوة القانون بناء علي تعليمات محافظ الإسماعيلية الذي يهتم بهذا الموضوع الحيوي ويعتبره خطا أحمر امام كل من يستولي علي الأراضي الزراعية ويعيد بيعها للغير ويحقق من ورائها مكاسب مالية طائلة بدون شرعية تذكر. وأشار السكرتير العام للمحافظة إلي أن شباب الخريجين حصلوا علي أراضيهم المغتصبة ووعدناهم بحمايتهم حتي لا يعود اللصوص لمداهمتها من جديد واخراجهم بتهديد الاسلحة الآلية والبيضاء.