تزامنت انتخابات هيئة المكتب لاتحاد الكتاب في الجلسة الاجرائية المعتادة عقب الانتخابات العامة مع موجة من الاعتراضات التي قام بها أعضاء الاتحاد, وهي الاعتراضات التي تمثلت في وقفة احتجاجية أمس الاول حيث بدأت في المجلس الأعلي للثقافة وانتهت أمام مقر الاتحاد بالزمالك وانقسم المحتجون بشأن أسلوب الوقفة حيث اعترض البعض علي أن يقف كتاب مصر أمام اتحادهم يرددون هتافات ضد محمد سلماوي رئيس الاتحاد علي اعتبار أن هذالايليق بصفوة مثقفي مصر.وقالت الشاعرة زينب أبو النجا التي لم يحالفها التوفيق في الانتخابات السابقة إن الانتخابات شهدت تزويرا مؤكدة أنها اعترضت أثناء الفرز علي عدم وجود مندوبين للمرشحين وأضافت نريد انتخابات تشرف عليها الجمعية العمومية وليس المجلس القديم ولانقبل بمجلس محسوب علي النظام السابق الفاسد. وأكد الشاعر والسيناريست عادل الخطيب أنه يرحب بأي مجلس بشرط أن يعيد للكتاب كرامته وهو مالم يفعله هذا المجلس أو المجالس الأسبق مكررا القول بتزوير الانتخابات وتساءل كيف يصدر سلماوي اثناء مرحلة الدعاية الانتخابية كتيبا علي نفقة الاتحاد للدعاية لنفسه ولإنجازاته وكيف تصبح المجلة الشهرية التي تصدر عن الاتحاد وسيلة لتمجيد اسم رئيس الاتحاد؟! وقال الشاعر وحيد وصفي إن اعتراضاته لاتتضمن أية اتهامات بالتزوير مع تحفظه علي عدد الأصوات الباطلة الذي وصل الي80 كاتبا يمثلون ربع عدد الأصوات مؤكدا أن هذه كارثة ألا يستطع أعضاء اتحاد كتاب مصر عد30 صوتا ليكون الصوت صحيحا. أن اعتراضاته تتمثل في عدم مشروعية حل المجلس لانعقاد الجمعية العمومية الطارئة بالأساس لمناقشة تعديل قانون الاتحاد وهو مايجعل أي عرض لأي موضوع آخر غير قانوني ويعتبر أي قرار منه باطلا وأضاف أن إصدار المجلس القديم ل25 كتابا للأعضاء قبل الانتخابات بعشرة أيام نوعا من التأثير علي إرادة أعضاء الجمعية العمومية كما تم التأثير أيضا علي إرادتهم بالإعلام عن زيادة المعاشات قبل الانتخابات مباشرة واصفا ذلك بأنه شكل من أشكال شراء الذمم وأوضحت كاتبة قصص الأطفال ثريا عبد البديع أنها شاركت في الانتخابات بعد علمها أن المجلس القديم لم يرشح نفسه وهو ماجعلها تصدق أن المجلس يريد التغيير الحقيقي مواكبة للثورة وهو مالم يحدث, حيث فوجئت بثلاثة أرباع المجلس يرشحون أنفسهم متسائلة ما الذي يمكن أن يقدمه عضو قديم لم يقدم شيئا علي مدار دورات متعاقبة خاصة وأن بعض الناجحين أمضوا عشرين سنة أعضاء في الاتحاد وهو مايعكس عدم رغبتهم في التغيير واتهم الكاتب أحمد توفيق مجلس الإدارة بأنه تحايل علي مذكرة رفعها150 عضوا بسحب الثقة من المجلس فقرر بعض أعضائه حله وبعد مرور بعض الوقت أرسلوا خطابات لعقد جمعية عمومية غير عادية محددة الموضوع تم خلالها عرض موضوع آخر وهو حل الاتحاد دون التصويت علي ذلك مؤكدا حدوث التحايل للمرة الثانية عندما تم اتهام الحاضرين بأن المجلس لن يترشح وهو ما أدي الي التصفيق الحاد من الجمعية العمومية وبالتالي فإنه يعترض علي شرعية المجلس لبطلان الإجراءات.