تدرس شركة الريف المصري. المسئولة عن مشروع ال1.5 مليون فدان, عرضا صينيا من إحدي الشركات الكبري لزراعة100 ألف فدان من القطن المصري في الأراضي الصحراوية تمهيدا لإقامة تجمع صناعي كبير للغزل والنسيج قائم علي الزراعة. وكشف الدكتور محمد عبد التواب, نائب وزير الزراعة لشئون استصلاح الأراضي. تفاصيل اللقاء الذي جمعه بمسئولي الشركة الصينية خلال اجتماع بوزارة الزراعة أمس, حيث أكد أن ممثلي إدارة الشركة طلبوا تخصيص100 ألف فدان في الأراضي الصحراوية لزراعتها قطنا وعرضوا خطة متكاملة لتحويل إنتاج المشروع إلي مجمع صناعي كبير. وأضاف نائب وزير الزراعة أن الشركة الصينية لديها رؤية كبيرة لضخ استثمارات بملايين الدولارات من أجل زراعة المساحة المطلوبة وإقامة المجمعات الصناعية من خلال خطوط إنتاج متكاملة من غزول واستخلاص الزيوت من بذور القطن وكذلك صناعة الأعلاف لتشمل الصناعات القائمة علي تلك الزراعة. وأوضح عبد التواب أن وزارة الزراعة تلقت العرض الصيني وأحالته إلي شركة الريف المصري التي تملك الحق في تخصيص الأراضي المطلوبة وفي المناطق الصالحة لزراعة مثل تلك النوعية من النباتات بحسب نوع التربة والظروف البيئية الملائمة وكذلك المخصصات من مياه الري مؤكدا أن المسئولين في الشركة الصينية أكدوا ضرورة التواصل مع العلاقات الخارجية بالوزارة بتحديد الترتيبات اللازمة لتخصيص الأرض.