أبدي مرتادو محطة قطارات كوم أبو راضي شمال بني سويف الفيوم- الواسطي القاهرة والعكس استياءهم الشديد من الإهمال الذي يرتكبه مسئولو المحطة في حق أي مسافر بين المحافظتين أو من مركز لآخر داخل بني سويف, مشيرين إلي أن المحطة تهدد حياة الطلاب والمرضي من المسافرين عبر تلك المحطة, مؤكدين أن الأرصفة متهالكة ولا توجد بها إنارة والفرق بينها وبين مستوي القطار عندما يتوقف بتلك المحطة يصل إلي70 سم فضلا عن عدم وجود رصيف بالجهة البحرية ما يعرضهم للموت دهسا أسفل تلك القطارات. يقول علي عثمان عامل: المحطة لم تشهد أي تطوير أو تجديد منذ إنشائها علي الرغم من أهميتها فهي الوحيدة التي تربط بين محافظتي الفيوم وبني سويف وكذلك الفيوموالقاهرة وما بينهما من مراكز وتشهد المحطة كل يوم الآلاف من المتنقلين بين المحافظتين للتعليم أو العمل والعلاج والسياحة الداخلية وتحتاج لتطوير حقيقي من قبل المسئولين في السكة الحديد. فيما فجر محمد مصطفي طالب بجامعة الفيوم مفاجأة من العيار الثقيل عندما أشار إلي عدم تواجد رصيف بالناحية البحرية المتجه إلي الفيوم, حيث يقوم الركاب المتجهون إلي الفيوم بالوقوف علي الأرض, ويتسلقون حتي يتمكنوا من ركوب القطار ويتعرض العشرات للسقوط والإصابة, فضلا عن سقوط بضائع البائعات الريفيات اللائي يتنقلن بين المحافظتين ويوميا نشهد بكاء وصراخ هؤلاء الغلابة الذين لا يرجون سوي رصيف يستطيعون استقلال القطار عبره ذهابا وإيابا في أمن وأمان. ويؤكد متولي فايق موظف أن المحطة لا توجد بها إنارة ونخشي علي الفتيات والطالبات القادمات من أعمالهن ودراستهن يوميا من التحرش بهن في ظل الظلام الذي يسكن تلك المحطة خاصة عندما يتأخر القطار وتتسبب الشروخ والكسور المتواجدة بالرصيف المتهالك في إصابة الراكبين بالأذي مع ظلام الليل وحتي المصلي الذي من المفترض أن تتواجد داخل كل محطة قطار فلا وجود لها أيضا. وتشير نبيلة عاطف طالبة إلي أن الفتيات والسيدات يصطحبن معهن كراسي بلاستيكية أو خشبية كل يوم في المحطة ليصعدن عليها إلي القطار, لافتة إلي أن ارتفاع عربات القطار عن رصيف المحطة لا تستطيع أي فتاة أن تتسلقه. فضلا عن انزلاق بعض الفتيات من فوق الكراسي في حالة الزحام ما يعرضهن للأخطار. ويوضح باسم محمد طالب أن القطارات القادمة من الفيوم للواسطي والعكس متهالكة ولم يتم تطويرها وبدون نوافذ أو أبواب ولا يوجد قطار مميز أو مكيف بين المحافظتين علي الإطلاق مكملا مسيرته للقاهرة والعكس في أسوء الظروف التي ممكن أن يتعرض لها مسافر داخل وسيلة مواصلات. ويقول بدوي النويشي نائب البرلمان عن دائرة الواسطي: إن الخطورة تكمن في ارتفاع قطار السكة الحديد عن رصيف محطة كوم أبوراضي بما يقرب من40:70 سم, والذي يهدد كبار السن والمرضي والطلبة والطالبات من المسافرين يوميا, علاوة علي تصدعات وشروخ وتهالك الرصيف, مشيرا إلي أن الكارثة تكمن في عدم وجود رصيف بالناحية البحرية المتجه إلي الفيوم, حيث يقوم الركاب المتجهون إلي الفيوم بالوقوف علي الأرض, ويتسلقون حتي يتمكنوا من ركوب القطار. ومن جانبه, أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف أن رئاسة الهيئة القومية لسكك حديد مصر تواصلت معه, وأفادت بأنه جار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير محطة قطار كوم أبوراضي بمركز الواسطي.