انتهت النيابة العامة والمباحث الجنائية من تمثيل المتهمين المضبوطين لكيفية ارتكاب جريمة قتل تقي ناجي19 سنة طالبة بكلية الأداب ب16 طعنة في أماكن متفرقة بجسدها قبل زفافها والمعروفة ب عروس بنها بغرض السرقة داخل منزل أسرتها حيث يقيم المتهمان حسان صلاح وشهرته حسان الوزير19 سنة طالب بالصف الثالث الثانوي الزراعي ويعمل فرانا بمخبز ملك والده ووالمتهم الثاني ويدعي أحمد حسين قطب16 سنة وشهرته أوسه طالب بالصف الثالث الثانوي الزراعي بالمنزل الملاصق لمنزل المجني عليها. وقام المتهمان بتمثيل الجريمة وتسجيلها بالفيديو وسط حراسة أمنية مشددة بمسرح الحادث تحت إشراف اللواء أنور سعيد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القلوبية حيث قام المتهمان بالصعود لأعلي سطح عقارهما ثم قفزا لأعلي سطح عقار المجني عليها حيث لا تتجاوز المسافة بينهما مترين وهبطا من السلم إلي الشقة سكن المجني عليها حيث قام المتهم الأول بالطرق علي الباب وعندما فتحت عاجلها بطعنة بمنطقة الصدر وقام الثاني بتكميمها لمنعها من الصراخ وتكتيفها من الخلف واستكمل المتهم الأول تسديد الطعنات لها بأنحاء متفرقة من جسدها إلي أن سقطت علي الأرض وقاما بالاستيلاء علي هاتفها المحمول وهاتف والدتها وانتزاع الدبلة من اصبعها ولاذا بالفرار من مكان الجريمة بنفس طريق الدخول من خلال سطح العقار المجاور. وبإعادة مناقشة المتهمين المضبوطين اعترفا بأنهما قاما بإخفاء المسروقات لدي شقيقة المتهم الأول وشقيق المتهم الثاني وبإعداد مأمورية قادها العميد محمد الألفي رئيس مباحث المديرية تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بإخفاءهما المسروقات..تم تحرير المحضر اللازم وإحالة المتهمين للنيابة العامة التي أسندت إليهما تهم التستر علي مجرمين وإخفاء مسروقات وتولت التحقيق. وكان اللواء أنور سعيد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القليوبية قد تلقي إخطارا من اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية يفيد بمقتل تقي ناجي طالبة داخل منزل أسرتها بقرية كفر الجزار ببنها..وبانتقال رجال المباحث بقيادة العميد محمد الألفي رئيس مباحث المديرية تبين إصابة المجني عليها ب16 طعنة في أماكن متفرقة بجسدها وبفحص الشقة تبين عدم وجود واقعة سرقة لأي شيئ بالشقة. تم تشكيل فريق بحث علي مستوي عال تحت إشراف اللواء أنور سعيد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القليوبية قاده اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية شارك فيه العميد محمد الألفي رئيس مباحث المديرية والعقيد محمود هندي مفتش الأمن العام لكشف غموض الجريمة والقبض علي الجناة حيث تم وضع خطة وتوجيه عدة مجموعات بحثية لجمع المعلومات اللازمة ونشر العناصر السرية في مكان الواقعة. وبالاستماع لأهالي المجني عليها تبين أنهم كانوا خارج المنزل حيث قاموا بنقل أثاث شقة المجني عليها بمنزل زوجها بقرية كفر فرسيس ببنها وتركوها بالمنزل حيث كانت تستعد لحفل زفافها يوم6 إبريل.. وأضاف أهالي المجني عليها أنهم عندما عادوا من الخارج بعد تجهيز الشقة ونقل المفروشات طرقوا باب الشقة ولم تستجب حيث قاموا بفتح الباب ووجدوها ملقاة علي الأرض وسط بركة من الدماء وقد فارقت الحياة فاسرعوا بنقلها للمستفي لمحاولة إسعافها ولكن قضاء الله قد نفد.