في واحدة من الفضائح التي يمكن أن تسيء للرياضة المصرية عامة وكرة القدم المصرية خاصة شهدت عودة بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مساء أمس قادمة من نيجيريا عبر ترانزيت في إثيوبيا أزمة عنيفة بعدما فوجئت البعثة وهي داخل الطائرة التي ستقلع من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بوجود25 فردا من ألتراس أهلاوي قادمين من جنوب إفريقيا بعد مشاهدتهم مباراة الأهلي مع بيدفيست الجنوب إفريقي والتي انتهت بالتعادل السلبي وتأهل الأحمر لسابق فوزه بالقاهرة بهدف وبلا مقدمات اشتبكوا كلاميا مع لاعبي الزمالك والجهاز الفني في المطار وبكلمات خفيفة وكانت تعليمات محمد حلمي المدير الفني للفريق وهاني زادة رئيس البعثة بعدم الرد مهما كانت استفزازاتهم وانتهي الموقف وسط صمت زملكاوي وتخيل البعض أن الأمر انتهي وذهب الفريق بكل لاعبيه وجهازه وإدارته إلي الطائرة وكذلك25 فردا من ألتراس أهلاوي الذين كانوا علي نفس الرحلة التي ستقلهم إلي القاهرة لكن داخل الطائرة وقبيل إقلاعها بقليل حدثت مناوشات وشتائم من ألتراس تجاه لاعبي الزمالك بألفاظ في قمة البذاءة كما وصفها أعضاء البعثة, وشتائم بالأب والأم وأحط الكلمات ومحاولات للاعتداء علي اللاعبين وسب محمد حلمي بألفاظ سيئة جدا وخارجة وإهانة نادي الزمالك وأنه عاجز عن فعل أي شيء إفريقيا وحدثت اشتباكات بينهم وبين اللاعبين بالأيدي والألفاظ الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والمرج داخل الطائرة وصرخ الركاب وأبدوا استياءهم من هذه التصرفات السيئة لتتوقف الرحلة عن الإقلاع ويتم استدعاء الأمن الإثيوبي وينزل فريق الزمالك بالكامل وينزل أعضاء ألتراس أهلاوي الذين تم القبض عليهم من قبل الأمن الإثيوبي واحتجازهم رهن التحقيقات داخل المطار ورفض أمن الطائرة والأمن هناك عودتهم علي نفس الرحلة وبعد شد وجذب طويل جدا تمت السيطرة علي الموقف وتهدئة بعثة الزمالك التي أهينت بشكل كبير وتأخر إقلاع الطائرة ساعتين عن موعدها فبدلا من أن تقلع9 مساء بتوقيت القاهرة أقلعت في الحادية عشرة قبل منتصف الليل لتصل في الثالثة من صباح اليوم بدلا من الواحدة والنصف صباحا وسط استياء وغضب زملكاوي شديد. وعبر مسئولو الزمالك والجهاز الفني عن غضبهم الشديد من هذه التصرفات الجماهيرية التي وقعت خارج حدود الوطن والتي تسيء لسمعة البلاد ولاسيما أن الأمر وصل إلي الإساءة للبلد نفسها حسبما روي شهود عيان الواقعة في اتصال لالأهرام المسائي معهم خلال وقوع المشكلة.