وضع هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة, كرم كردي, عضو المجلس علي قائمة الممنوعات في الجبلاية, حيث طالب أبوريدة اللوبي الإعلامي بالمجلس ممثلا في مجدي عبد الغني وخالد لطيف وسيف زاهر وحازم إمام, بضرورة التصدي لكرم كردي ومهاجمته في برامجهم, كنوع من العقاب علي ما قام به كردي خلال اليومين الماضيين من انتقاد لسياسة الجبلاية وكذلك الشركة الراعية لاتحاد الكرة. وسيطرت حالة من الغضب داخل أروقة الجبلاية, عقب تصريحات كرم كردي وهجومه علي زملائه خلال أحد البرامج الرياضية, والتي نال خلالها كردي من الجميع بداية من هاني أبوريدة رئيس الجبلاية وحتي أصغر عضو في المجلس متهما الجميع بعدم الاحترافية والمجاملات في كل شيء. واعتبر أعضاء الجبلاية أن تصرفات كردي غريبة, حيث يظهر في الاجتماعات الودية فقط ويسرب تفاصيل الجلسات قبل انتهائها, برغم تحذيره أكثر من مرة, من قبل هاني أبوريدة, حيث اتهمه زملاؤه بمهاجمة الجبلاية كل فترة بسبب طلبات خاصة لبعض الأندية في لجان المسابقات وشئون اللاعبين, والتي يتحفظ مسئولو اللجان عليها لأنها تثير الفتنة. وأخذ مجدي عبد الغني عضو الجبلاية, زمام المبادرة في الهجوم علي كرم كردي, محملا إياه مسئولية إهدار ملايين الجنيهات علي الاتحاد بعدما فشل في إدارة ملف البث الفضائي لدوري الدرجة الثانية, بسبب عجز الشركة الحاصلة علي حقوق بث مباريات القسم الثاني عن سداد الأقساط المالية للجبلاية في موعدها. وأكد عبد الغني أن كرم كردي فشل في إدارة ملف البث الفضائي للقسم الثاني, وهو الملف الوحيد الموكل له من قبل المجلس, ومع ذلك لم يحاول أعضاء المجلس انتقاده أو مهاجمته في الفضائيات كما فعل هو علي شاشة إحدي القنوات. ولم يكن هاني أبوريدة بعيدا عن التحرك الجماعي ضد كرم كردي, بل أعطي رئيس الجبلاية تعليماته بالهجوم علي كرم كردي, من خلال نقاط محددة بمعرفة رئيس الجبلاية, كبداية لمخطط تم وضعه بإحكام لإجبار كرم كردي علي الاعتذار وعدم تكرار ما حدث منه مرة أخري أو إجباره علي الاستقالة من منصبه. وحدد أبوريدة النقاط التي هاجم بها كردي في بداية من لهفته علي نيل شرف عضوية الجبلاية منذ عام2009 وفشله في الانتخابات ثم نجاحه في الانتخابات التكميلية مرورا بأنه كان سببا رئيسيا في ضياع17 مليون يورو علي الجبلاية في أزمة شركة ملابس المنتخب الوطني, وكذلك عدم قدرته علي إضافة أي جديد في الدورة الحالية.