بوادر انفراجة بدأت تلوح في أزمة مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبري بسبب ارتفاع اسعار الغزول وذلك عقب الاجتماع الذي عقد امس بمقر وزارة الصناعة. بحضور وزراء الصناعة والزراعة والقوي العاملة ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ومحافظ الغربية ووفد من ممثلي اصحاب مصانع النسيج بالمحلة وناقش الاجتماع تداعيات وابعاد الازمة التي ضربت صناعة الغزل والنسيج في مقتل كما تم عرض بعض الحلول والمقترحات لمواجهة هذه الازمة وذلك بناء علي مذكرة عاجلة بعث بها اللواءمصطفي الفخراني محافظ الغربية الي وزير التنمية المحلية للتدخل لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج بالمحلة الكبري في مقتل كما تم عرض المذكرة علي الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قبل سفره للخليج حيث امر بتكليف الوزراء المعنيين بالمشكلة ببحث الأزمة وايجاد الحلول المناسبة لها وقد اسفر اجتماع امس عن الوصول لبعض المقترحات لمواجهة الازمة ومنها وقف تصدير القطن الشعر الخام للخارج ووقف دعم الغزول المخصصة للتصدير وزيادة دعم الغزول من الفين الي6 آلاف جنيه للطن مع تثبيت اسعار الغزول لمدة ستة اشهر قادمة وانهاء تحصيل الجمارك علي الغزول المستوردة حتي نهاية شهر ديسمبر المقبل وتوصيل الغاز الطبيعي لجميع المصانع التي لم يتم توصيل الغاز بها حتي الآن بالتنسيق مع وزير البترول كما تم الاتفاق علي تشكيل لجنة من رئيس جمعية ورابطة اصحاب مصانع النسيج بالمحلة الكبري ورئيس غرفة الصناعات النسيجية بالقاهرة بالقاهرة وممثلي اصحاب المصانع وذلك للاجتماع بالمهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج والملابس للتنسيق معه حول عرض هذه المقترحات علي سمير رضوان وزير المالية عقب عودته من الخارج وذلك حول مدي سرعة تنفيذها. من جانبه اعلن حسن بلحة رئيس الجمعية التعاونية لصناعة النسيج بالمحلة الكبري بأنه يمكن اعتبار ما حدث خلال الاجتماع مجرد تمهيد لحل الازمة وصدور قرارات عاجلة وتنفيذية لحل الازمة. بينما اكد محمد ابو شادي رئيس رابطة اصحاب مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبري ان الاجتماع لم تصدر عنه أي قرارات رسمية وعاجلة خاصة ان الازمة لاتحتمل التأجيل مشيرا الي ان ما اصدره المجتمعون مجرد توصيات ومقترحات ولم تدخل حيز التنفيذ.