تقدم عدد من معتصمي ماسبيرو ببلاغ للنائب العام يحمل رقم10722 نيابة وسط القاهرة يتهمون فيه بعض قيادات ماسبيرو بالتعدي عليهم. وقال المعتصمون في البلاغ: أثناء وجودنا في مقر الاعتصام في البهو الأرضي لماسبيرو يوم الجمعة الموافق2011/4/22 فوجئنا ببعض الوجوه الغريبة التي رأيناها لأول مرة في المبني تحاول تجميع عمال النظافة التابعين لشركة الكيرسيرفس المتعاقد معها المبني والتي يدفع لها من قبل الإتحاد ملايين الجنيهات سنويا ويقوم الأمن بالإشراف عليها بشكل مباشر, وفي الساعة الواحدة وعشرين دقيقة فوجئنا بالأوامر الصادرة لهم من أفراد الأمن الموجودين بعدد كبير, وبشكل مرعب ومنظم يضربون من يحاول اعتراض طريقهم وهم يقومون بنزع الأوراق والملصقات, وقال رئيسهم لا يمكن لأحد التعرض لهم حتي الانتهاء من مهمتهم, فما كان منهم إلا أنهم سارعوا بنزع اللافتات وتمزيقها تحت إشراف أفراد الأمن الذين وقفوا كمتفرجين وفي أثناء المعركة التي استمرت حوالي اربع ساعات تم ضرب عدد منا من قبل افراد الأمن وهم السيد محجوب أبو سعدة مخرج في القنوات الاقليمية, والسيد طاهر الكتبي مخرج بقطاع الإنتاج وإصابتهما في أرجلهما وهو ما اثبته الكشف الطبي المرفق بالبلاغ الذي تقدمنا به في قسم شرطة بولاق أبو العلا, وتعرضت السيدة ماهيتاب صادق بقطاع التليفزيون للضرب كما ضربت الزميلة هالة فهمي في صدرها, وتعدوا علي الزميل إبراهيم أبو زينه والزميل مدحت زهدي بالركل, والزميلة شيماء طلعت ومحاولتهم خطف الكاميرا منها وإرهابها وقال محجوب أبو سعده أحد المعتصمين, إنهم سوف يذهبون للنيابة لسماع أقوالهم, وسوف يقدمون عددا من المستندات من بينها محضر رقم1372 بتاريخ4/22/ جنح بولاق لسنة2011 والذي نتهم فيه كلا من د. سامي الشريف رئيس الاتحاد واللواء نبيل الطبلاوي رئيس قطاع الأمن بالاضافة إلي الفحص الطبي رقم008340 بمستشفي بولاق العام, ومحضر آخر بالتليفزيون المصري يرفق علي رقم المحضر المحرر بقسم بولاق نتهم فيه حمدي منير رئيس الهندسية الإذاعية بتحريض العمال بالتعدي علينا. وأضاف محجوب أبو سعدة أن هناك مستندا آخر سيتم تقديمه في التحقيق وهو تسجيل فيديو لأحد عمال الكيرسيرفس ويدعي إيهاب أبو المجد قال فيه أن حمدي منير رئيس الهندسة الإذاعية أجري اتفاقا من خلال وسيط مع العاملين بمبني ماسبيرو للإعتداء علي الموظفين المعتصمين. وأضاف إيهاب في تسجيل الفيديو قائلا انه لم يشارك في ضرب المعتصمين بعد أن تم استبعاده من الاتفاق موضحا أن أحد الموظفين بالمبني طلب من العمال الإعتداء علي المعتصمين مقابل(400) جنيه للعامل. * وأضاف أن الموظف طلب من العمال أن تتم هذه العملية في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل عقب مغادرة الجميع المبني وسيطرة الهدوء علي أرجائه علي أن يحصل كل عامل علي مائتي جنيه قبل العملية ومثلها بعد إتمامها. وأكد العامل في التسجيل علي أن زملاءه قد اتصلوا من خلال الوسيط بحمدي منير وذلك ليطمئن العمال علي صحة الاتفاق مشيرا إلي أنه قام بطمأنتهم وأن أسماءهم جميعا موجودة لديه. واختتم العامل اعترافاته بطلب الحماية خوفا من البطش به علي حد ادعائه. وفي سياق متصل أكدت ريم خيري من معتصمي ماسبيرو أنها فوجئت صباح يوم موقعة المقشات بأحد الأشخاص يطلب منها الحديث علي إنفراد وعندما استنجدت بزملائها اضطر لتحذيرهم علنا قائلا أنا جاي أحذركم لأن هناك اتفاقا بالاعتداء عليكم اليوم, وأضافت ريم وبالفعل فوجئنا به موجودا مع العمال الذين قاموا بالإعتداء علينا.