وسط توقعات بنجاحه في إعطاء دفعة قوية للتنمية في محافظات الصعيد تبدأ بعد ظهر اليوم فعاليات الملتقي الثاني للشباب بأسوان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركة نحو1300 شاب, وعدد كبير من الوزراء; حيث يبحث المؤتمر8 محاور أساسية تمثل في مجملها منظومة متكاملة لانطلاقة جديدة للتنمية في الصعيد عبر إيجاد رؤية متكاملة في التعامل مع التحديات والمشكلات التي تواجه الاستثمار في محافظات الوجه القبلي. ويستهل الرئيس نشاطه اليوم بأسوان الذي يبدأ بعد صلاة الجمعة مباشرة في الجامع الكبير بجولة نيلية تنطلق من أمام حديقة فريال وحتي مقر عقد المؤتمر الشبابي الذي تحتضنه أسوان علي ضفاف النيل, ويشارك في الجولة النيلية الشباب المشاركون بالمؤتمر والوزراء; حيث يقام ديفيليه نيلي بمشاركة المراكب الشراعية واللنشات فيما يمكن وصفه ب المهرجان علي ضفاف النيل الخالد. وبعد ذلك ينتقل الرئيس إلي المؤتمر الذي من المقرر أن يستعرض عبر8 جلسات التحديات التي تواجه الصعيد, وتمكين الشباب سياسيا واجتماعيا, بحيث ينعكس علي تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين فيه, وإتاحة فرص عمل جديدة لهم خاصة في مجالات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر, وتوفير فرص التدريب المهني لتحسين قدرات الشباب علي المنافسة في أسواق العمل الجديدة, وتطوير الصناعات اليدوية والحرفية بحيث يمكن أن تكون مصدر دخل للسكان, إلي جانب التعرف علي المشكلات التي تواجه أبناء الصعيد سواء في مجالات الخدمات الاجتماعية أو الصحية أو التعليمية أو الإسكانية والعمل علي وضع الحلول المناسبة لها. ويناقش المؤتمر سبل إزالة العراقيل البيروقراطية التي تعوق انطلاق حركة الاستثمار في مدن الصعيد أو التي تعترض تطوير البنية التحتية والتعرف علي ما تحتاجه مناطق الصعيد من طرق ومستشفيات ومنشآت تعليمية ووسائل مواصلات, حتي تصبح مناطق جذب سكاني بما توفره لسكانها من خدمات متطورة تغنيهم عن السفر إلي العاصمة أو النزوح إليها. كما يطلق المؤتمر3 مبادرات للنهوض بالصحة والتعليم والتنمية السياحية. كان الرئيس السيسي قد قام أمس بزيارة السد العالي والتقي عددا من السائحين وأفراد القوات المسلحة. (تفاصيل أخري ص5)