أكدت الدكتورة سحر نصر, وزيرة التعاون الدولي, علي أهمية تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية, مشيرة الي تطلعها بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الجهد والعمل لإعادة إدماج ضحايا الألغام في المجتمع وتمكينهم من المساهمة في التنمية المستدامة وتوسيع نطاق برامج التوعية من مخاطر الألغام. جاء ذلك خلال إعلانها أمس, عن إطلاق المركز الوطني لإزالة الالغام والتنمية المستدامة, بحضور ممثل عن وزارة الدفاع, وعدد من الشركاء في التنمية من ممثلي الاتحاد الأوروبي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة, والوكالة الامريكية للتنمية الدولية, الداعمين لمشروع إزالة الالغام في الساحل الشمالي الغربي. وذكرت الوزيرة أنه بإطلاق هذا المركز سوف نستهدف تطهير وتنمية حوالي150 ألف فدان ملوثة بالألغام والذخائر المتفجرة بالإضافة الي تهيئة هذه المساحات لإقامة مشروعات البنية الأساسية والمرافق بها لتحقيق تنمية شاملة وإقامة مشروعات في جميع المجالات توفر فرص عمل مدرة للدخل للناجين من الالغام, علاوة علي أنه في الفترة الاخيرة قد تم تطهير حوالي120 ألف فدان في منطقة الساحل الشمالي الغربي, مؤكدة ان هناك توجها من القيادة السياسية لعمل تنمية في المناطق التي تضررت من الألغام في سيناء والعلمين.