قتل52 من المتمردين الحوثيين و14 من قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في معارك شهدها جنوب غرب اليمن في الساعات ال24 الماضية ترافقت مع قصف جوي للتحالف العربي. بحسب ما افادت أمس الاحد مصادر امنية وعسكرية. وقال مسئول أمني ان المعارك بين الحوثيين وقوات هادي تكاد تكون هي الأعنف في الساحل الغربي لتعز وهناك ضحايا لم يتم تسليم جثثهم الي اهاليهم. وتأتي المعارك والقصف الجوي في إطار عملية عسكرية تشنها القوات الحكومية مدعومة بطائرات وسفن التحالف العربي بقيادة السعودية في منطقة ذباب علي بعد نحو30 كلم من مضيق باب المندب الاستراتيجي. ووفقا لمصادر عسكرية, فإن الهدف الرئيسي لعملية الرمح الذهبي هوطرد المتمردين الحوثيين من المناطق المطلة علي البحر الأحمر علي ساحل يمتد بطول نحو450 كلم, عبر استعادة ذباب ثم مدينة المخا قبل التقدم نحوالحديدة ومنطقة ميدي القريبة من الحدود السعودية. وتشارك مقاتلات التحالف العربي والمروحيات الهجومية بكثافة في معركة استعادة الساحل الغربي. بحسب مصادر عسكرية. ويدفع الطرفان بتعزيزات يومية الي المخا واطرفها. وأمس الأحد زار مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين, بعد أيام من لقاء مع الرئيس هادي في عدن. وتحاول الأممالمتحدة التوصل إلي وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل اطراف النزاع. وبحسب مسئولين يمنيين, فإن خريطة الطريق المطروحة من قبل مبعوث الاممالمتحدة الذي من المفترض ان يقدم تقريرا لمجلس الامن هذا الشهر تقترح ان يتخلي هادي عن صلاحياته لنائب توافقي خلال شهر من توقيع اتفاق السلام المفترض التوصل اليه, وهوما يرفضه الرئيس اليمني المعترف به.