أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم أن موقف الفريق في مجموعته يتشابه مع باقي المجموعات في بطولة كأس الأمم الإفريقية.. وقال: لا يوجد سوي فرق قليلة جدا هي من حسمت التأهل إلي دور الثمانية ولا تزال كل الأوضاع متشابكة والحسابات معقدة في مختلف المجموعات. ويضيف قائلا: فرصتنا الآن جيدة, لدينا4 نقاط ونتقدم ب3 نقاط عن مالي وهناك مباراة قوية تنتظرنا مع غانا هي الحاسمة لموقفنا في التأهل. وتحدث كوبر عن المنافس أوغندا وقال: قدم مباراة صعبة جدا لنا وكنا نلعب أمام فريق قوي وشرس ويجيد غلق الدفاعات وعانينا من أجل الفوز وحسمنا الأمر في الثوان الأخيرة وأغلق أمامنا كل منافذ الهجوم. ويكمل: أشكر اللاعبين علي ما قدموه في اللقاء كنت أتمني نكسب أكثر والمنافس شرس ويستحق كل الاحترام وفي النهاية كانت الروح المعنوية مهمة جدا وحسمت النتيجة لنا, وهو ما وعدني به اللاعبون. وتحدث المدير الفني عن التحرر الهجومي للاعبيه في لقاء أوغندا وقال: إن الهجوم بالنسبة له منظم كل لاعب يؤدي بشكل هجومي هناك من يتولي تغطيته وليس مجرد لاعب يتقدم فقط لأداء الهجوم, ولن أقول كيف سألعب مباراة غانا الآن, لابد أن أدرس المنافس جيدا في الفترة المقبلة وستكون مباراة صعبة وسيكون لها بكل تأكيد إستراتيجية مختلفة تتناسب مع إمكانات المنافس وما نحتاج إليه فيها ووفقا لمعطيات وإمكانات اللاعبين لدي وأنا أعرف ماذا أريد من المباراة. وأكد أن مشاركة عبد الله السعيد كلاعب وسط مدافع بجوار محمد النني وارد بقوة وكل الاحتمالات واردة بالنسبة له وفقا لاحتياجات الفريق من كل مباراة, مشيرا إلي أنه سبق واعتمد في البطولة نفسها علي طارق حامد والنني ومن قبلهما إبراهيم صلاح والنني في نفس المركز, ولهذا كل الاحتمالات واردة. وأضاف أن فريقه يهتم كثيرا بالحصول علي بطاقة التأهل إلي دور الثمانية ويعلم جيدا أن المباراة المقبلة صعبة للغاية وكان يسعي منذ تعادله مع مالي إلي تحقيق هدف واحد وهو الحصول علي النقاط الثلاث في مباراة أوغندا وكذلك الفوز علي غانا للحصول علي صدارة المجموعة والتأهل. وأكد كوبر أن لاعبه عبد الله السعيد يستحق أن يكون رجل المباراة بعد أن قدم كل شيء في30 دقيقة وساهم في الفوز بتسجيله للهدف وقدم مستوي مميزا. وحول التغييرات الهجومية قال كوبر: إن مغامرته بالتغييرات بالدفع بكل من عبد الله السعيد ومحمود عبدالمنعم كهربا وعمرو وردة مخاطرة محسوبة ويضع لها حسابات عديدة من بينها أن ينجح في التسجيل وأيضا لا تهتز شباكه ويتدرب عليها اللاعبون بشكل طبيعي من أجل إتقانها بصورة كاملة عندما يلعبون تحت الضغط. وتحدث كوبر عن واقعة رمضان صبحي وما يقال عن حزنه من التغيير غير صحيح وهو لاعب سبق وتألق معنا وأدي بصورة جيدة, وهو عنصر هام مثل باقي اللاعبينولا أري مشكلة في أدائه والتغيير لحسابات أخري وأمر طبيعي بالنسبة لأي لاعب الغضب عندما يستبدل وهو أمر يعبر عن الشعور بالمسئولية. السعيد فرحان فخور بالهدف الأول لي في أمم إفريقيا, والقادم أصعب.. بهذه الكلمات تحدث عبد الله السعيد صانع ألعاب المنتخب الوطني ونجم الأهلي عن الصعوبات التي تواجه الجيل الحالي في لقاء غانا المرتقب ونتيجته الأخيرة أمام أوغندا. وقال: سعيد للغاية بالهدف الأول لأنه هدف هام وحسم لنا3 نقاط غالية كنا في حاجة لها من أجل تحقيق أول فوز والوصول إلي النقطة الرابعة. ويكمل السعيد: الجو هنا رهيب درجة حرارة عالية وملعب سيئ, والإجهاد كبير ولكننا نتغلب عليه من خلال البرامج التدريبية ولكن لابد أن نتأثر من وقت لآخر وخبراتنا وقوتنا هي سلاحنا في كل مباراة. ويضيف: أوغندا خصم صعب, كانوا يغلقون المساحات جيدا ويضغطون في كل مكان في الملعب, ولياقتنا البدنية المرتفعة والروح القتالية وتغييرات مستر كوبر أحدثت توازنا مقبولا وحققت لنا الهدف وهو الفوز في المباراة. وأبدي عبد الله السعيد أمله في أن ينجح في المباراة المقبلة من المساهمة في فوز جديد يحسم من خلاله المنتخب تأهله إلي دور الثمانية لأمم إفريقيا. أحمد فتحي: تخطينا تجربة صعبة جدا اعتبر أحمد فتحي ظهير أيمن المنتخب الوطني هذا الفوز بداية انطلاقة قوية للفريق في منافسات كأس الأمم الإفريقية للعبور إلي دور الثمانية من عمر البطولة. وقال أحمد فتحي: الفوز رفع رصيدنا إلي4 نقاط والفوز في هذا التوقيت يؤكد أن المنتخب يجب أن يلعب لآخر لحظة لأن المنافس قوي في كل مباراة, بما فيها مباراة أوغندا الذي توقع كثيرون أن تكون الأسهل وشاهدونا نلعب أمام فريق منظم جدا ويهاجم ويضغط وأحرج من قبلنا غانا والتي تعادلت معه في تصفيات المونديال. ويكمل الظهير الأيمن المخضرم: مستوانا في لقاء أوغندا أفضل مما كان عليه في مالي علي الصعيد الهجومي ووصلنا إلي المرمي عدة مرات وكانت هناك فرص لمحمد صلاح ومروان محسن وعمرو وردة ورمضان صبحي والنني والمعدل في تزايد وبالتأكيد سنعمل علي زيادة فاعلية الهجوم وفقا لخطة مستر كوبر الذي نثقكثيرا في أرائه الفنية والتي يكون لها دور كبير في ترجيح كفة الفريق. الحضري: الروح القتالية سر الانتصار أرجع عصام الحضري قائد المنتخب الوطني لكرة القدم فوز الفراعنة مساء أمس أمس علي أوغنداإلي الروح القتالية التي تحلي بها اللاعبون طوال ال90 دقيقة واستمروا بنفس الأداء حتي تم تحقيق الفوز بهدف قبل نهاية المباراة ب3 دقائق. ولفت الحضري إلي أن المنتخب الأوغندي قدم مباراة جيدة وكان خصما صعبا علي عكس ما قيل إنه من الفرق الضعيفة, لافتا إلي أن إصرار زملائه هو سر الانتصار. وكشف عن وجود حالة من الانسجام بينه وبين قلبي الدفاع علي جبر وأحمد حجازي وهو ما جعل خط الدفاع يظهر بدون أي أخطاء. وأشار إلي أن حصد النقاط الثلاث هو ما كان يسعي إليه الفراعنة أمس ونجحوا في الوصول إليه, تمهيدا للمباراة المقبلة أمام غانا لعبور الدور الثاني. وشدد علي ضرورة أن يواصل اللاعبون بنفس الأداء طوال البطولة والتغلب علي حالة الإرهاق التي قد تصيبهم من تتابع المباريات كل3 أيام. سر غضب رمضان ظهرت علامات الغضب علي وجه رمضان صبحي لاعب منتخبنا الوطني بعد استبداله في الشوط الثاني بزميله عمرو وردة علي الرغم من ظهوره بمستوي فني جيدخاصة في الشوط الأول, وظهر الغضب بعد خروج اللاعب متوجها إلي دكة الفريق ليقوم بركل إحدي زجاجات المياه التي كانت أمامه تعبيرا عن حزنه لاستبداله قبل أن يقوم زملاؤه المتواجدون علي الدكة بتهدئته. علي جبر: لم نضمن التأهل أعرب علي جبر مدافع المنتخب الوطني عن سعادته بالفوز الغالي الذي حققه الفريق علي أوغندا والتقدم خطوة في سباق التأهل إلي دور الثمانية. وقال جبر: مباراة صعبة جدا وأوغندا فريق قوي ولديها مهاجم قوي جدا هوماسا الذي يستخدم جسده في التدخلات والكرات المشتركة بشكل جيد ومحطة للاعبي الوسط في فريقه, وكنا نعلم هذا أنا وحجازي ودورنا كان إفساد الكرات الطولية له وهو ما فعلناه وساهمنا في نظافة شباكنا للمباراة الثانية. وأضاف: لم نضمن التأهل حتي الآن إلي دور الثمانية وبالتأكيد لدينا مباراة صعبة جدا أمام غانا التي حسمت التأهل وتسعي إلي تصدر المجموعة وهي قمة المجموعة الرابعة وسنلعب فيها وفقا لخطة المدرب وما نحتاجه منها. ناجي: برافو حضري أشاد أحمد ناجي مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني بمستوي حارسه المخضرم عصام الحضري أمام أوغندا واعتبره أحد نجوم اللقاء.. وقال: الحضري كان مميزا للغاية وتصدي لأكثر من كرة خطيرة خاصة في العرضيات وكان رد فعله جيدا جدا وهو أمر ليس بالجديد. ويكمل مدرب الحراس: رغم أن فترة الإحماء كانت قصيرة جدا إلا أنها كانت كافية للغاية لكي نستعد جيدا للمباراة ويكون الحضري في هذه الفورمة وخلال المباراة حرصنا أن يجري شريف إكرامي الإحماء كبرنامج إعدادي وتأهيلي له لكي يكون جاهزا للوجود معنا بشكل أقوي في الأيام المقبلة. فايز: جمع النقاط أهم قال محمود فايز المحلل الفني والمدرب العام للمنتخب الوطني: إن الفوز أهم من الأداء بشكل كبير بالنسبة للجهاز الفني في الوقت الحالي خاصة أن مرحلة المجموعات بالغة الصعوبة وتحتاج إلي تركيز شديد للغاية. وأضاف المحلل الفني: لن أقول مبررات منها سوء الأرض أو الرطوبة ولكني أتحدث عن تطور كبير وكل مباراة أصبحت أصعب من الأخري ولا يوجد فريق سهل في القارة السمراء وهو أمر يزيد من عملنا وعمل اللاعبين. وأشاد بمستوي عبدالله السعيد صانع الألعاب, مشيرا إلي أنه أحدث تغييرا واضحا في طريقة اللعب وفقا لما تدرب عليه اللاعبون, وكان علي قدر المسئولية وسجل هدفا وصنع أكثر من تمريرة خطيرة وهو لاعب كبير ومهم بالنسبة إلي الجهاز الفني ونراهن عليه في المباريات المقبلة. المدير الفني لأوغندا: هدف السعيد هو اللحظة الصعبة في حياتي وصف ميشو المدير الفني لمنتخب أوغندا خسارته أمام المنتخب المصري في اللحظات الأخيرة باللحظة الدرامية له وللاعبيه بعد أن كانوا في طريقهم للحصول علي نقطة التعادل علي الأقل والاستمرار في المنافسة.. ووجه ميشو الشكر إلي لاعبيه وقال: إنه متأثر كثيرا كمدرب أخلص في عمله بالإضافة إلي الحزن الواضح علي لاعبيه الذين قدموا كل شيء في كرة القدم وسجلوا هدفا ولم يحتسب للتسلل, ولم يحالفهم التوفيق في أكثر من فرصة. وأكد ميشو أنه سيخوض مباراة مالي الأخيرة في المجموعة الرابعة بكل قوة لأنه يلعب في بطولة كأس أمم رغم خروجه من الدور الأول ولم يذهب إلي بلده وعليه أن يقدم مع لاعبيه كل جهد من أجل تقديم مستوي مميز مثل المباراتين السابقتين دون النظر إلي خروجنا من الدور الأول للبطولة. وتحدث عن مستوي لاعبيه في اللقاء وقال: إن أوغندا فرضت طريقتها بشكل كبير باعتراف مستر كوبر في غلق المساحات أمام النجوم المصريين أمثال محمد صلاح ومروان محسن ورمضان صبحي, وكنا الأكثر استحواذا وتتناقل الكرة بشكل سهل ونهدد مرمي المنافس ولكن لم يحالفنا التوفيق في التسجيل. وأبدي المدير الفني لمنتخب أوغندا حزنه لوداع بطولة كأس الأمم الإفريقية مبكرا بعد جولتين فقط عقب خسارته أمام غانا ثم مصر0/.1 وقال ميشو: خسرنا أمام غانا بهدف وكنا الأفضل ثم خسرنا أمام مصر بنفس النتيجة وفي اللحظات الأخيرة هي لحظات صعبة لا يمكن تصديقها. وأضاف المدير الفني للمنتخب الأوغندي أن فريقه قدم بطولة جيدة حتي الآن ويسعي إلي تقديم أفضل في المستقبل مشيرا إلي أنه سيجلس مع لاعبيه ويشرح كل الأخطاء بشكل طبيعي بدون أن يري أنه ودع المنافسات.