تعرف أ علي شابة تصغره بثماني سنوات وأقام معها علاقة غير شرعية بوعود الارتباط بها في يوم من الأيام إلا أنه لم يف بوعده فتركته وقررت الاستقامة وإنشاء أسرة هادئة. ظلت الزوجة تنعم بهدوء ودفء الأسرة حتي طل عليها أ من جديد واهما نفسه بأن فتاة الأمس ستظل رهن إشارته فعاود الاتصال بها ولكنها لم تعره انتباها إلا أنه لم ييأس حتي شعرت أنه يلح في الاتصال و يهدد حياتها فقامت بإخطار زوجها الذي قدر لها صراحتها وإخلاصها. ظل الزوجان ينتظران أن يكف أ عن ممارساته ولكنها دون جدوي فقررت هي وزوجها التخلص منه حيث أبدت استعدادها لمواصلة ما انقطع من علاقة وبينما هي في بيته باغتته بضربة جاكوش علي رأسه وسهلت دخول زوجها فانقض زوجها عليه كي يلقي مصرعه ويكتشف أخوه بعد ثمانية أيام مقتله فيتوجه ليحرر محضرا بالواقعة وتنكشف تفاصيل الجريمة. كانت البداية بورود بلاغ للمقدم إيهاب الصعيدي رئيس مباحث مصر القديمة بالعثور علي شخص مقتول داخل شقة كائنة شارع أهل الراية خارطة أبو السعود. بالانتقال والفحص وجدت جثة المدعو إ إ ف37 سنة عامل بمخزن مياه غازية مسجاة علي ظهرها بأرضية الطرقة المؤدية لغرفة النوم وفي حالة تيبس وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة وخدوش وسحجات متفرقة بالجسم. تم إخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء هشام لطفي نائب مدير الإدارة و العميد هشام قدري رئيس مباحث قطاع الجنوب لجمع التحريات وسرعة ضبط المتهمين. بسؤال شقيقه م إ ف40 سنة عامل رخام ومقيم بالمعادي وأصل بلدتهما محافظة المنيا أقر بأنه لدي توجهه لمسكنه للاطمئنان عليه لعدم تجاوبه علي الهاتف المحمول منذ3 أيام اكتشف قتله ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث. وأثناء السير في إجراءات البحث أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من م ع م39 سنة عامل زراعي وموطنه الأصلي محافظة الفيوم و زوجته إ أ ح29 سنة ربة منزل. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا أمام العقيد عبد العزيز سليم رئيس مباحث فرقة مصر القديمة بارتكاب الواقعة, وأقرت الثانية بسابقة ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه وأثناء محاولتها إنهاء تلك العلاقة قام المجني عليه بتهديدها بنشر صور لها مخلة علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإجبارها علي الاستجابة لرغباته وعندما ضاقت ذرعا منه أخبرت زوجها بطبيعة العلاقة حيث اتفقا علي التخلص منه وتنفيذ ذلك وبناء علي طلب المجني عليه بالحضور لمسكنه تظاهرت بالموافقة وتوجهت لمسكنه وأثناء تواجدهما تعدت عليه بجاكوش علي رأسه كان بحوزتها وسهلت دخول المتهم الأول لمسكن المجني عليه والذي قام بالاشتباك معه وأصابه بجرح ذبحي بالرقبة بمساعدة المتهمة الثانية باستخدام سلاح أبيض سكين تحصل عليه من الشقة محل الواقعة ثم استوليا علي هاتفه المحمول والصور الخاصة بالمتهمة وقاما بمسح الدماء من أيديهم بتي شيرت خاص بالمجني عليه وقامت المتهمة بوضعه داخل قاعدة الحمام وعقب ذلك قاما بخلع ملابسهما الملوثة بالدماء وتخلصا منها والأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة بإلقائها بالقمامة وحرق الصور الخاصة بها وهاتف المجني عليه. تم إخطار اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الذي أمر بتحرير المحضر اللازم وإحالة المتهمين إلي النيابة لمباشرة التحقيقات.