لم يكن التفاوض مع باسم مرسي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك لتجديد عقده سهلا بعدما مر بعقبات كثيرة ومتعددة كادت تؤدي في النهاية لرحيل المهاجم في نهاية عقده الذي ينتهي بختام الموسم الحالي بسبب إصراره علي وضع شروط بالجملة تضمن له الرحيل من النادي في حالة تلقيه لأي عرض احتراف خارجي في الفترة المقبلة بعد تدخل فاروق جعفر المدير الفني الأسبق للنادي وأحد رموزه الكبيرة. ورغم أن فاروق جعفر نجح في النهاية في الحصول علي توقبع باسم مرسي علي عقد جديد للزمالك يمتد لمدة ثلاثة مواسم فإن المفاوضات لم تكن سهلة في ظل تمسك مجلس إدارة نادي الزمالك بوضع شرط جزائي قيمته2 مليون دولار في حالة رحيله بعد الموسم الأول أو بمجرد التوقيع علي العقد الجديد خلال فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة وهو ما رفضه اللاعب بشكل كبير. ومازاد من تمسك باسم مرسي برفض الشرط الجزائي الذي إقترحه مسئولو الزمالك أن مجلس الإدارة إعترض علي المقابل المالي الذي طلبه المهاجم لتجديد عقده مما وصل بالمفاوضات لطريق مسدود دفع فاروق جعفر المدير الفني للتدخل ولعب دور الوساطة بين الطرفين. وطلب باسم مرسي الحصول علي مبلغ خمسة ملايين جنيه في الموسم تزيد في الثاني لستة ملايين لتصل في الثالث لسبعة ملايين وهو ما رفضه الزمالك ليضغط فاروق جعفر علي اللاعب بشدة ليوافق علي الحصول علي أربعة ملايين جنيه في الموسم لكن بشرطين الأول أن يخفض الزمالك من قيمة الشرط الجزائي للنصف وأن يصبح مليون دولار بدلا.. والثاني أن يحصل علي2 مليون جنيه-50% من قيمة راتبه عن الموسم الأول مع النادي بمجرد توقيعه علي عقد جديد وأن يضمن له الزمالك الرحيل خلال فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة إذا تلقي عرضا للإحتراف الخارجي. واعتبر مسئولو الزمالك أن تخفيض باسم مرسي قيمة راتبه عن الموسم الأول مرونة كبيرة دفعتهم للموافقة علي شرطيه بالحصول علي2 مليون جنيه قيمة نصف راتبه عن الموسم الأول والاكتفاء بمليون دولار فقط كشرط جزائي في عقده مع النادي خاصة أنه يمثل خمسة أضعاف ما سيناله اللاعب في الموسم الأول في حالة رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد القادمة.