أصبح الغاني جون أنطوي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الذي هرب أخيرا إلي بلاده بسبب خروجه من حسابات حسام البدري المدير الفني خلال مواجهات الفريق الأخيرة في الدوري الممتاز وكأس مصر يمثل مصدر تهديد أمام رغبة الجهاز الفني في ضم لاعب أجنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري بعد أن طالب أعضاء اللجنة المعينة من الجهاز الفني استمرار قيد اللاعب في قائمة الفريق المحلية والقارية بناء علي توصية من الشئون القانونية بالنادي لتعزيز موقف الأهلي في شكواه ضد اللاعب التي قد تصل إلي المحكمة الرياضية بالاتحاد الدولي فيفا لمنعه من الانضمام إلي ناد آخر خاصة أن استبعاد اللاعب من القائمتين سيؤدي إلي تحسين موقف أنطوي في القضية في ظل إثبات الجهاز الفني عدم حاجته إليه وبالتالي سيكون هناك مبرر لهروبه. وكان الجهاز الفني حصل علي توقيع النيجيري ستانلي أوهويوتشي مهاجم وادي دجلة المعار إليه من صفوف الزمالك بالإضافة إلي اتفاقه مع الإثيوبي شميلس بيكلي مهاجم بتروجت بشكل مبدئي علي الانضمام لصفوف الأهلي مقابل نصف مليون دولار لمدة أربعة مواسم وذلك من أجل انضمام أحد اللاعبين للقلعة الحمراء علي حساب أنطوي أو ضمهما معا في حال نجاح محاولات التونسي علي معلول للانتقال إلي صفوف الترجي الرياضي بعد أن استقر حسام البدري المدير الفني علي عدم الاستغناء عن النيجيري جونيور أجايي رأس الحربة. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل إن الكونغولي الخطير كاسونجو كاتونجو مهاجم الاتحاد السكندري دخل أيضا ضمن اهتمامات الجهاز الفني بعد الخطة التي وضعها أعضاء اللجنة المعينة لإدارة القلعة الحمراء مع بعض مسئولي زعيم الثغر والتي تتمثل في انتقال المهاجم الكونغولي علي سبيل الإعارة إلي بني ياس الإماراتي مقابل14 مليون جنيه علي أن ينضم إلي الأهلي بعد عودته للاتحاد السكندري لتهدئة الجماهير السكندرية بجانب تحقيق الاتحاد عائدا ماديا كبيرا من وراء كاسونجو. واتخذ الجهاز الفني إجراء احتياطيا يتمثل في الاتفاق مع أحمد حمودي قلب هجوم الباطن السعوي لينضم إلي القلعة الحمراء في يناير الجاري في حال وقوف أنطوي عائقا أمام إتمام التعاقد مع أي لاعب أجنبي أو عدم رحيل علي معلول إلي صفوف الترجي.