زاد عدد الأندية المطالبة بعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة إلي28 ناديا من مناطق كفرالشيخ والدقهلية والمنوفية والقاهرة والإسكندرية والصعيد بجانب ناديي المقاولون العرب ومقاولون طنطا.. بعد ان انضمت أندية بلدية وغزل المحلة واتحاد بسيون وزفتي إلي المجموعة التي تنادي بسحب الثقة من المجلس.وتقدمت هذه الأندية بطلبات إلي المجلس القومي للرياضة واتحاد الكرة وأعلنت مطالبتها بعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من رئيس وأعضاء المجلس. وجاء انضمام أندية المحلة للمجموعة التي تنادي بسحب الثقة من مجلس الجبلاية بسبب عدم قيام المجلس الحالي بمهمته الاساسية تجاه اللعبة إلي جانب عدم التزامه بتنفيذ كل القرارات التي اقرتها الجمعية العمومية, بالإضافة إلي وقوعه في مخالفات تتعلق بإلغاء مزايدات الرعاية والبث مما أدي إلي اهدار مبالغ مالية ضخمة تعد حقا اصيلا من حقوق الأندية.وتقضي لائحة النظام الاساسي التي اعتمدتها الجمعية العمومية بوجوب عقد جمعية عمومية غير عادية في حال وصول عدد طلبات الأندية إلي38 ناديا بما يمثل نسبة25% من عدد أعضاء الجمعية العمومية وهو(158) ناديا. ويواجه مجلس إدارة سمير زاهر انتقادات واسعة سواء من جانب أعضاء الجمعية العمومية أو أعضاء مجلس الإدارة المستقيلين اعتراضا علي الأوضاع داخل المجلس واسلوب إدارة العمل وكانت سببا في تقديم استقالات مسببة من جانب محمود طاهر ومحمود الشامي إلي جانب أيمن يونس.. وكان من الواجب التحقيق في تلك الاستقالات قبل قبولها لكن المجلس لم يجر أي تحقيق فيها مخالفا للوائح. وابدي عدد اخر من أعضاء الجمعية العمومية رغبتهم في ارسال خطابات أخري لعقد جمعية عمومية غير عادية في الساعات القليلة المقبلة خاصة بعد ان ابدي المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد وعضو الاتحادين الدولي والإفريقي تفهمه الكامل لموقف الجمعية وحق الأعضاء في المطالبة بسحب الثقة من مجلس الإدارة. في الوقت ذاته, واصل مجلس إدارة سمير زاهر الالتفاف علي قرارات الجمعية العمومية بعدم اسناد رئاسة اللجان الفرعية بالاتحاد إلي أعضاء مجلس الإدارة وبالتحديد لجنة شئون اللاعبين التي يرأسها مجدي عبدالغني عضو اللجنة أسوة بباقي اللجان الفرعية. ويحاول المجلس الآن تنفيذ قرار الجمعية بعد ان ادرك سمير زاهر ان موقفه أصبح خطيرا بسبب مخالفة اللوائح وعليه ان يسارع بتنفيذ طلبات الجمعية لعله يوقف زحف الأعضاء نحو سحب الثقة. وحدد مجلس الإدارة طريقا وحيدا لاحتواء الازمة عن طريق طرح القضية للتصويت وبالتالي اعطاء شرعية للاطاحة بمجدي عبدالغني من رئاسة لجنة شئون اللاعبين والزامه بالقرار. رغم ان المجلس من الاساس ليس في حاجة لاجراء تصويت لان قرار الجمعية العمومية في الاجتماع الأخير اصبح بندا صريحا وملزما في لوائح الاتحاد ولايجوز طرح قرار الجمعية( الجهة الأكبر) للتصويت عليه في مجلس الإدارة بالجهة الأصغر) خاصة ان المجلس القومي للرياضة أقر تلك اللوائح وارسل لاتحاد الكرة خطابا يفيد بوجود مخالفة في هذا الشأن.ومن غير الواضح ان كان مجدي عبدالغني سيلقي السلاح في معركته الأخيرة أو لا.. خاصة انه يتعامل مع رئاسة اللجنة علي انها مسألة كرامة ويرفض ان يجبره مجلس الإدارة علي ترك رئاسة اللجنة تنفيذا لرغبة عضو من أعضاء الجمعية العمومية.. إلي جانب انه يملك ادوات المعركة ومن الصعب علي زاهر ان يمارس ضغوطا علي عضو بمواصفات عبدالغني. من ناحية أخري, تعقد لجنة المسابقات باتحاد الكرة اجتماعا السبت المقبل برئاسة عامر حسين لمناقشة احداث مباريات الجولة(17) بالدوري الممتاز ومنها بطبيعة الحال لقاء الأهلي وطلائع الجيش