مصير مجهول ينتظره أهالي منطقة سوق اللبن التابعة لمدينة المحله الكبري بمحافظة الغربية وسط تجاهل المسؤلين بسبب انهيار العديد من المنازل بهذة المنطقة التي تعد من أهم المناطق الأثرية بمدينة المحله الكبري,حيث يوجد بها المعبد اليهودي أو كما يطلق عليه خوخة اليهود, فمياه الأمطار والمياه الجوفية والصرف الصحي تهددها من ناحية.. ومن ناحية أخري أعمال الحفر داخل المنازل التي يقوم بها بعض اهالي المنطقة للتنقيب عن الآثار.. كما يعيش أهالي المنطقة ثالوث الموت من فقر وجهل ومرض في غياب تام للمسئولين بالمدينة. يقول محمد السعيد من سكان المنطقة أننا نعاني الفقر والعشوائية ونقص المرافق والخدمات, فالمنازل من الطين والأخشاب, وأرض المنطقة غير مستوية وبها تصدعات وانهيارات بسبب مياه الأمطار, المياه الجوفية والصرف الصحي التي تضرب كل شبر فيها, حتي أصبحت مثل القنبلة الموقوتة التي تهدد حياة العشرات من المواطنين. ويؤكد احمد عبد الله أن السبب الرئيسي في الانهيارات الأرضية المتكررة في منطقة سوق اللبن تعود لأعمال التنقيب عن الآثار في أغلبية المنازل بمحيط هذه المنطقة,الأمر الذي يؤدي إلي هشاشة الأساسات الخرسانية والمسئولين يتجاهلون هذه الكارثة.. مشيراإلي انه تم تحرير العديد من المحاضر ضد القائمين بالتنقيب لكن المسؤلينودن من طين وودن من عجينوكأنهم ينتظرون وقوع هذه الكارثة المحققة..علي حد قوله. ويضيف أن نوعية التربة ذاتها صلبة تؤدي إلي سقوط المنازل بسهولة في حالة وجود أي خلل بالقرب من الجدران, كما أن تهالك شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب يرفع من معدل الأخطار بهذه المنطقة. وتتساءل أم محمد من سكان المنطقة..هل ينتظر المسئولون بالمحافظة وقوع الكارثة بالفعل ونفقد علي أثرها أبناءنا وأهالينا وفي النهاية يصدرلنا قرار بصرف تعويض ألف جنيه للأسر المتضررة وألفين للفقيد كما يفعلون؟ نعم هناك العديد من قرارات الازاله إلا أننا لم نطبق هذه القرارات وذلك لصعوبة الحالة الاجتماعية والمادية. ومن جانبه أكد أحمد ضيف صقر محافظ الغربية أن منطقة سوق اللبن بمدينة المحلة الكبري تعد من المناطق العشوائية التي سيتم تطويرها وهي علي رأس أولويات المحافظة وضمن الخطط الهامة والعاجلة التي سيبدأ بالفعل عمل إحلال وتجديد لها في الفترة القادمة.