وضع قطاع التموين بالاسماعيلية حلولا جذرية للقضاء علي مشاكل أنابيب البوتاجاز وتوزيع رغيف الخبز المدعم حتي يصل لمستحقيه وذلك بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة في مراقبة منافذ البيع وضبط المتلاعبين الذين يستغلون الأزمات للتربح منها بالمخالفة للقانون. وصرح المهندس عبد السميع سويلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي فرع قطاع التموين بالاسماعيلية بأن حصة المحافظة من أنابيب الغاز تكفي احتياجات المواطن الاسماعيلاوي لأنها توزع عبر المستودعات الرئيسية والفرعية, تحت إشراف الأجهزة الرقابية بالتعاون مع القوات المسلحة. وقال ان الحصة اليومية من اسطوانات البوتاجاز يصل عددها الي11 ألف أنبوبة وتستهلك جميعها سواء داخل نطاق المدينة العاصمة أو باقي المراكز والمدن الأخري ومايميزنا عن المحافظات الأخري وجود الغاز الطبيعي في عدد ليس بالقليل من المنازل. وأضاف ان وزارة البترول قامت بمضاعفة انتاجها في مصانع التعبئة بزيادة قدرت ب25% مؤكدا أن ذلك سيقضي نهائيا علي أزمة أنابيب البوتاجاز الواضحة في بعض المحافظات عن غيرها. وقال سويلم ان الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن طلب منا خلال اجتماعنا الأخير به اعداد دراسة لكيفية القضاء علي مشاكل رغيف الخبز وبالفعل انتهينا منها. وتقوم علي توريد المطاحن للدقيق بالسعر الحر لجميع المخابز ودورنا منح الدعم لكل من ينتجه بالمواصفات المطلوبة التي يرضي عنها المواطن وبذلك نقضي علي تهريب الدقيق واستخدام البعض رغيف العيش المدعم كعلف للمواشي والأسماك. وأكد ان المحافظة حصلت علي1900 طن دقيق شهريا بواقع126 شيكارة يومية من أجل تغطية أي اختناقات تحدث في انتاج الخبز الذي يزداد الطلب عليه في الوقت الراهن بالمناطق الريفية نظرا لعدم حصد محصول القمح ونتوقع الانفراجة للمشكلة في نهاية الشهر الجاري. وأضاف ان طوابير العيش تحدث بسبب وجود750 ألف موظف يتوافدون علي المحافظة يوميا من الشرقية وذلك في قطاعات شتي مثل هيئة قناة السويس والاستثمار والكهرباء والمقاولون العرب.