نددت الأحزاب والقوي السياسية بالحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية, وأدي إلي وفاة نحو25 مواطنا وإصابة نحو49 آخرين, مؤكدين أن الإرهاب لا دين له ولا يفرق بين مسلم ومسيحي, ولا بين حرمة دماء واستقرار أوطان, مطالبين في الوقت نفسه بتعديل قانون الإجراءات الجنائية, حتي تكون هناك محاكمات ناجزة. واستنكر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور, بشدة التفجير الإرهابي, مؤكدا أن هذا الاعتداء لا يستهدف الكنيسة فقط, ولكن يستهدف استقرار الوطن وتماسكه ويحاول العبث بمصيره ومستقبله وإيقاع الفتنة بين شركاء الوطن الواحد, مشددا علي أن هذا يستدعي من أبناء الوطن جميعا مسلمين وأقباط توخي الحذر واليقظة; حتي لا ينال هؤلاء المعتدون ما يريدون. وأشار رئيس حزب النور إلي أن هذه الحوادث الإجرامية يرتكبها أناس لا يعرفون معني لحرمة الدماء المعصومة ولا سلامة واستقرار الأوطان. من جانبه أعلن الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر, تضامنه الكامل مع قوات الجيش والشرطة البواسل وجميع مؤسسات الدولة في القضاء علي هذا الإرهاب الغاشم,وطالب الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمات عسكرية, حتي ينالوا الجزاء العادل لفعلهم الإجرامي الخسيس الذي استهدف المواطنين الأبرياء. بدوره استنكر الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار الحادث الإرهابي الغاشم, مؤكدا أن الجماعات المتطرفة تنتهج نهجا بعيدا كل البعد عن الإنسانية والأديان السماوية بريئة تماما من أمثال هؤلاء, مطالبا بتعديل قانون الإجراءات الجنائية; حتي تكون هناك محاكمات عادلة من أجل القصاص لشهداء مصر جميعا. كما أدان ائتلاف دعم مصر, برئاسة المهندس محمد السويدي, الاعتداء الإرهابي علي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية, معربا عن رفضه واستهجانه الشديد للعمل الإجرامي الإرهابي الذي استهدف مواطنين عزل كانوا يؤدون طقوسهم الدينية, مؤكدا أن ما حدث تنبذه قيم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم الأديان السماوية والقيم الإنسانية بأسرها. وأشار إلي أن ما وقع من عدوان هو اعتداء علي كل مصري, ويستدعي من الجميع, مسلمين وأقباط الوقوف معا ضد الإرهاب لمواجهة تلك الأعمال, والعمل علي تفويت الفرصة علي أعداء مصر في زعزعة استقرارها, مطالبا الجميع بدعم القيادة السياسية, والوقوف خلفها في مسيرة الإصلاح الشامل ومحاربة الإرهاب بجميع صوره.