لم تنته ازمة عبد الواحد السيد حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك مع الجهاز الفني بعد مفاجأة سحب شارة الكابتن من اللاعب واصرار المدير الفني حسام حسن وشقيقه ابراهيم مدير الكرة علي عقابه باجباره علي التخلي عنها في المباراة الأخيرة أمام حرس الحدود التي انتهت لصالحه1/2 ليواصل صدارته للقمة منفردا. ورغم أن عبدالواحد السيد كان يعتبر أن شارة الكابتن خط أحمر لا يجوز الاقتراب منها علي الاطلاق من قريب أو بعيد فانه فوجئ قبل توجه الفريق لملعب الكلية الحربية لأداء مباراته مع حرس الحدود بحسام حسن المدير الفني للفريق يطلب الاجتماع به بحضور شقيقه ابراهيم حسن مدير الكرة ليخبره الثنائي بسحب الشارة منه خلال اللقاء تنفيذا للقرار الذي أعلنه الأخير في وسائل الإعلام وتمسك بضرورة تنفيذه بصرف النظر عن الصلح الذي تم بينهما يوم الثلاثاء الماضي في حجرة خلع الملابس بعد تزعم الحارس لمجموعة ال12 لاعبا الذين تقدموا بشكوي لاتحاد الكرة يطالبون بمستحقاتهم المالية التي تسببت في أزمة ضخمة داخل النادي. وخلال الاجتماع الذي عقده حسام حسن مع عبد الواحد السيد بحضور شقيقه ابراهيم حسن فوجئ الحارس بقرار الجهاز الفني التأديبي له مع تعهد من الثنائي بأن تكون العقوبة لمدة مباراة واحدة تعود بعدها الشارة له وهي الصدمة التي لم يتوقعها مما ووضعه أمام خيارين غاية في الصعوبة أحلاهما شديد المرارة: الأول تنفيذ ماكان أقسم عليه أمام اللاعبين في حالة سحب الشارة منه بالاعتذار عن أداء لقاء حرس الحدود والانصراف من الفندق للعودة لمنزله في وقت كان من المستحيل استدعاء حارس بديل لضيق الوقت ثم أن الحارس الثاني الذي ضمه المعسكر محدود الخبرة.. والثاني: أداء المواجهة وتمرير الموقف بشكل مؤقت حرصا علي مسيرة الفريق واحتراما للاعبين والجماهير علي أن يحدد مصيره وموقفه النهائي من القرار بعد المباراة. واختار عبد الواحد السيد الخيار الثاني وشارك في المباراة متجاوزا مفاجأة سحب شارة الكابتن منه التي منحها الجهاز الفني لزميله أحمد سمير العائد لصفوف الفريق من جديد بعد رحلة احتراف في أوروبا خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة حتي لا يثير مشكلة ضخمة قبل لقاء حرس الحدود تؤثر علي الحالة المعنوية للفريق وتتطيح بكل تركيزهم ويتحمل بمفرده أمام الجماهير والإعلام مسئولية أي نتيجة سلبية كان من الممكن أن تنتهي بها المباراة. وما أن انتهي اللقاء بفوز الزمالك1/2 حتي فجر عبد الواحد السيد مفاجأة ضخمة من العيار الثقيل داخل غرفة خلع ملابس الفريق في حضور حسام حسن المدير الفني عندما أمسك المصحف الكريم بيديه وأقسم عليه أن مباراة حرس الحدود ستكون الأخيرة له في الزمالك كرد فعل طبيعي لسحب شارة الكابتن منه التي اعتبرها مهينة له بشكل كبير وسط دهشة كل الذين وجدوا داخل غرفة الملابس الذين حاولوا تهدئته دون جدوي. واضطر حسام حسن المدير الفني للزمالك للتوجه لعبد الواحد السيد في محاولة منه لتهدئته قائلا له أحنا مش بنعرف نفرح.. خلاص عقوبة وانتهت. ده أنا اتكلمت عليك بشكل جيد ولم أحملك مسئولية الهدف واعتبرت أنك غير مسئول عنه.. الا أن الحارس لم يهتم وتمسك بموقفه الصارم الرافض لعقوبة الايقاف التي تعرض لها مهما حدث خاصة وأنه اعتبرها انتقامية ومحاولة من الجهاز الفني لكسره داخل الفريق وأمام الجماهير والإعلام وغير مبررة بعد الصلح الذي تم في حضور رئيس النادي المستشار جلال ابراهيم والدكتور أسامة المليجي وماهر عبد العزيز عضوي مجلس الادارة مما دفعه للضغط علي اللاعبين لسحب شكواهم التي تقدموا بها لاتحاد الكرة. ويتمسك عبد الواحد السيد بأن ما حدث له في مباراة حرس الحدود يعد اهانة كبيرة له بصرف النظر عن وعد الجهاز الفني بإعادة الشارة له مرة أخري لتعود المشكلة من جديد لنقطة الصفر بين الجهاز الفني واللاعب