حققت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فوزا جديد بزعامة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لفترة تاسعة امس بعد حصولها علي89.5 في المائة من أصوات عدد يقل بقليل عن ألف من مندوبي الحزب مما يعطيها دفعة بينما تسعي للترشح لفترة رابعة لقيادة البلاد العام المقبل. وهذه نسبة أقل من96.7 في المئة حصلت عليها ميركل عندما انتخبت في المرة السابقة قبل عامين. وكلفها قرارها فتح أبواب ألمانيا أمام نحو مليون مهاجر تأييد بعض قواعد حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي وأضعف شعبيتها في استطلاعات الرأي. وكانت أقل نسبة حققتها ميركل في انتخابات زعامة الحزب في2004 عندما حصلت علي88.4 في المائة. ويعقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي اجتماعه في إيسن التي شهدت انتخاب ميركل للمرة الأولي في زعامة الحزب عام.2000 و انتقدت الجالية التركية في ألمانيا اعتزام حزب ميركل المسيحي الديمقراطي, تشديد قانون اللجوء. وفي تصريحات لصحيفة هايلبرونر شتيمه وصحيفة مانهايمر مورجن الصادرتين اليوم الأربعاء, قال جوكاي صوفوأوغلو رئيس الجالية التركية إنه لا يمكن لحزب ما أن يكافح حزب البديل من أجل ألمانيا( إيه إف دي) اليميني الشعبوي, بينما الحزب يضم المزيد من أفكار حزب البديل في برنامجه. كان توماس شتروبل, وزير داخلية ولاية بادن فورتمبرج, ونائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي, قد طرح قبل عشرة أيام ورقة لتشديد قانون اللجوء, وقد تضمنت المذكرة الاسترشادية لقيادة الحزب فقرات من هذه الورقة, والمزمع أن يصوت عليها مندوبو الحزب خلال المؤتمر العام للحزب المنعقد اليوم في مدينة إيسن وكررت ميركل امس دعاوي حظر النقاب في ألمانيا خلال اجتماع لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه قائلة إن النقاب غير ملائم في بلدنا.وأضافت أنه خلال التواصل بين الأشخاص- وهو ما له دور جوهري هنا- نظهر وجوهنا. وقالت وسط تصفيق الحضور أن النقاب يجب حظره قانونا أينما أمكن ذلك. إنه لا ينتمي إلي بلدنا. وقبل عام تقريبا دعا محافظون في الحزب لتطبيق حظر علي النقاب قائلين إن الرداء الذي يكسو كامل الجسد والذي ترتديه بعض المسلمات ينبغي ألا يكون في العلن. وكانت فرنسا المجاورة تبنت حظرا للنقاب عام2011 لكن ألمانيا اعترضت علي تلك الخطوة.