أخفق اليمين المتطرف النمسوي أمس الأحد في رهانه علي ترجمة الاندفاعة الشعبوية في أوروبا عبر إيصال مرشحه إلي الرئاسة, إذ اظهرت التوقعات تصدر المرشح المدافع عن البيئة ألكسندر فان دير بيلين الانتخابات الرئاسية متقدما علي نوربرت هوفر. وقال هوفر في بيان أنا حزين للغاية لعدم فوزي. أهنئ ألكسندر فان دير بيلين بفوزه وأدعو جميع النمسويين الي البقاء متضامنين والعمل سوية. وصرح فان دير بيلين للتلفزيون النمسوي العام منذ البداية, خضت المعركة ودافعت عن نمسا تشكل جزءا من اوروبا, مؤكدا انه سيدافع عن قيم المساواة والحرية والتضامن. وتعكس هذه النتيجة تقدما واضحا للمرشح المدافع عن البيئة, اذ لم يحصل سوي علي3,50% من الاصوات في الدورة السابقة في22 مايو والتي الغيت بسبب أخطاء في العملية الانتخابية بعد طعن لحزب الحرية. وتشكل هذه النتيجة هزيمة للمعسكر الشعبوي الذي تعززت اسهمه مع تاييد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في يونيو وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل نحو شهر.