في القرن الحادي والعشرين الحب ضنين. والحزن مكين! ماهذا.؟! هذا "الباستيل" جديد ليس علي نهر السين ! لا. بل هو ممتد من أرض "الأسوانة" حتي قصر للتنين.! انظر. هذي ثائرة والثائر يلبسها "الخاتم " خاتم عرس وشهود العرس الثوار علي ذا العقد ملايين! ويبارك عرسهما المأذون. ولكن لون العرس حزين! هذا "دراكولا" ينظر نحو العرس خفيا. هو يتمني لو سيكون حضور العرس ولائم أخري لقبائله، إذ يمسك بالشوكة والسكين.! زينات العرس جراح الشهداء الحمراء. وشدو العرس أنين.! فستان عروس الثورة ذا علم يخفق حلما. يرنو لسنابل نور بين حنان. بين حنين.! إذ كان العقد بميدان الحرية قال عروسانا: سنسمي بنتنا (الحرية). لكن إن كان ابنا سيسمي (سيف الدين).! قد يحمي كنز أمانينا. فالكنز ثمين.! لكأن "الباستيل" الأسود فيه بقعة حلم ضوئي. (هايد بارك). فردوس للمظلومين.! العالم يشهد عرسهما والدمع سخين! فالدم حول عروس الحلم غزير يشربه الطين! هل هو "شربات "العرس أيا عصري المسكين.؟! لكن قد ينبت "تينا" أو "زيتونا " ياسينين.! أو أن الأزهار ستنمو حمراء علي بيت عروسينا والياسمين قد يزهو الفل الأبيض والنرجس والسوسن والنعمان لآتي العمر. غداي. لبعيد سنين.! في رحم الأمة نور جنين! "هزي جذع النخلة وكلي رطباي. وخذي مني الزيتون وبعض التين! شجر الشهداء سينبت في ميدان العرس الشاجي نحو (علا) للقديسين.! إهداء الشاعر: "روح سجين".