الحكومة الجديدة 2024، تغيير 20 وزيرا    النائب أحمد عبد الجواد: الملف الاقتصادى أبرز التحديات أمام الحكومة الجديدة    محافظ الدقهلية يعتمد تنسيق القبول بالثانوي العام منتظم بمجموع 249 درجة    وزيرة الهجرة تمدّ التسجيل لحضور النسخة الخامسة من «المصريين بالخارج» حتى 9 يوليو    غدا، شعبة الذهب تناقش النسب الجمركية للسبائك الواردة مع انتهاء مبادرة "زيرو جمارك"    المحافظ يحذر.. إغلاق 13 محلًا خالفت المواعيد الجديدة في الإسكندرية - صور    رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية بين الصندوق السيادى وشركة الأهلى سيرا    ثبات معدل البطالة في إيطاليا خلال مايو الماضي عند أقل مستوى منذ نحو 15 عاما    الحركة الوطنية: خفض الأسعار وتشجيع الاستثمار أبرز تحديات الحكومة الجديدة    بعد تصريحات جنرالات الجيش بشأن وقف إطلاق النار، جالانت يستدعي رئيس الأركان    فنان فلسطيني: نثمن دور «المتحدة» في دعم غزة.. ومصر السند الحقيقي    فاينانشيال تايمز: ماكرون المنعزل يُكافح لمعرفة ما يخبئه له المستقبل    رئيس وزراء المجر يزور كييف لأول مرة منذ بداية الحرب    خلاف بين لجنة التخطيط بالأهلي وكولر، تعرف على التفاصيل    الدارك ويب، مفارقة جديدة في واقعة طفل شبرا الخيمة    العظمى 40 درجة.. انخفاض معدل الرطوبة يلطف حرارة الطقس بجنوب سيناء    ضبط سيدة بالإسماعيلية لإدارتها كيان تعليمى بدون ترخيص    وفاة الفنان محمد حاكم عن 80 عامًا..والجمعية المصرية للكاريكاتير تنعيه    فيلم عصابة الماكس يحقق 404 آلاف جنيه خلال 24 ساعة بالسينما    «تشع طاقة إيجابية».. 4 أبراج فلكية حياتهم كلها تفاؤل (هل أنت منهم؟)    اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم تعقد ورشة عمل حول "حماية التراث".. تفاصيل    أحمد داود: قصة "الهوى سلطان" لم نشاهدها في السينما منذ فترة    تحرير 137 مخالفة عدم الالتزم بقرار غلق المحلات خلال 24 ساعة    وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «فايزر» سبل التعاون للتصدي وعلاج مرض الهيموفيليا    آلام الولادة تفاجئ طالبة ثانوية عامة داخل لجنة الامتحان بالفيوم    العريش للموسيقى العربية تحيي حفل ذكرى 30 يونيو بشمال سيناء    ماذا يحدث للجسم في حال تناول المخبوزات على الإفطار؟.. طبيبة تجيب (فيديو)    أليسون: فينيسيوس يستحق الفوز بالكرة الذهبية    موعد صيام عاشوراء 2024 وفضله وحكمه في الإسلام    أفضل فرصة استثمارية في الساحل الشمالي.. مطور عقاري يكشف التفاصيل    ضبط قضايا اتجار بالعملات الأجنبية بقيمة 5 ملايين جنيه    تنسيق الجامعات.. تعرف على كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان    رياضة المنيا: قافلة طبية مجانية للأسر الأكثر احتياجا في قرية الجندية    موقف سيف الجزيري من اللحاق بلقاء الزمالك وفاركو    جهاد جريشة: ياسر عبد الرؤوف وسمير محمود عثمان الأنسب لقيادة لجنة الحكام    لتنفيذ التوصيات.. رئيس «الشيوخ» يحيل 17 تقريرًا إلى الحكومة    قطار سياحي فاخر.. أبرز المعلومات عن «حارس النيل» قبل إطلاقه في مصر    ب الفيديو.. هنا الزاهد تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد "الزواج سم قاتل"    «ربنا فوق الكل».. رد جديد من شقيق شيرين عبد الوهاب بشأن اتهامه ببيع «صفحات التواصل»    تقرير فلسطينى يرصد انتهاكات الاحتلال بالضفة خلال النصف الأول من 2024    هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في غزة دون التوصل لصفقة تبادل    مصدر مطلع: الحكومة الجديدة تؤدي اليمين أمام الرئيس السيسي غدا    بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة دراسة نظم الري الحديثة    الكومي: بيريرا مستمر حتى نهاية تعاقده.. وأخطاء التحكيم أثرت على نتائج 8 مباريات فقط    بمناسبة ذكرى 30 يونيو.. جهود الأكاديمية الوطنية للتدريب فى NTA Podcast قريبا    بعد الإفراج عنه.. مدير مجمع الشفاء بغزة: الاحتلال عذبنا بالكلاب البوليسية    الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة الداخلية في الدوري    وزير الصحة يستقبل ممثلي شركة فايزر لمناقشة تعزيز التعاون المشترك    الإفتاء: تعمد ترك صلاة الفجر وتأخيرها عن وقتها من الكبائر    مأمورية خاصة لنقل المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة    14 وفاة و6 ناجين.. ننشر أسماء ضحايا عقار أسيوط المنهار    الثانوية العامة 2024.. توزيع رسائل تحفيزية لرسم الابتسامة على وجوه الطلاب بدمياط    الحوثيون يعلنون تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية    أمين الفتوى: وثيقة التأمين على الحياة ليست حراما وتتوافق مع الشرع    بث مباشر، مشاهدة مباراة أمريكا وأوروجواي لحسم التأهل لربع نهائي كوبا أمريكا 2024    الأزهر يعلن صرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري اليوم    تصعيد مفاجئ من نادي الزمالك ضد ثروت سويلم    «الإفتاء» توضح حكم تغيير اتجاه القبلة عند الانتقال إلى سكن جديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر الأهرام يبحث
إحياء القضية الفلسطينية وإعادتها إلي جدول أجندة النظام الدولي

تحت عنوان ا دور الإعلام في دعم المجتمع الفلسطيني..التحديات والفرصب نظمت مؤسسة الأهرام أمس مؤتمرا صحفيا موسعا دعت إليه عددا كبيرا من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين والمصريين, ناقش فيه المشاركون في المؤتمر علي مدي ثلاث جلسات سبل دعم وحدة الصف الفلسطيني, وإنهاء حالة الانقسام التي انعكست آثارها السلبية علي القضية الفلسطينية برمتها.
وطالب محمد عبدالهادي علام رئيس تحرير الأهرام في كلمته التي ألقاها نيابة عنه فتحي محمود مدير التحرير بالأهرام وسائل الإعلام العربية, خاصة الفلسطينية بضرورة إعلاء المصالح العليا للشعب الفلسطيني فوق المصالح الحزبية الضيقة, وبث كل ما من شأنه دعم وحدة الصف الفلسطيني علي كافة المستويات والمواقف, والبعد تماما عن تأجيج الخلافات بين أبناء الشعب الواحد سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وقال ان القضية الفلسطينية لم تكن في يوم ما منفصلة عن الشأن المصري, بل كانت ولازالت وستظل جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي, دفعت من أجله ثمنا باهظا من الشهداء والمصابين خلال مسيرة تاريخية طويلة لم تتخل فيها مصر عن أي معركة عسكرية أو دبلوماسية في سبيل تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة.
وأضاف أن صحيفة الأهرام أعرق الصحف العربية قاطبة لها دور قومي مشهود في تسليط الضوء علي القضية الفلسطينية منذ ظهورها, وتعريف الرأي العام العربي والعالمي بتطوراتها وصور معاناة الشعب الفلسطيني المختلفة, والمساهمة ليس فقط في وضع وتنفيذ السياسات الإعلامية اللازمة لحشد الاهتمام المستمر بقضية العرب الأولي, ولكن أيضا القيام بدور ريادي في الدراسات والأبحاث التي تساعد صانع القرار في هذا المجال.
وتابع ليس من المستغرب أن نناقش اليوم دور الإعلام في دعم المجتمع الفلسطيني, ونحن نجلس في قاعة الأستاذ محمد حسنين هيكل الكاتب الصحفي الكبير الذي كان أول من قدم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورفاقه من قيادات حركة فتح إلي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر, وتابع مسيرة احتضان مصر للمقاومة الفلسطينية, ودعمها اللا محدود للشعب الفلسطيني.
ولفت إلي أنه ولهذا أنشأ الأستاذ هيكل مركز الدراسات الفلسطينية والصهيونية بالأهرام والذي تطور بعد ذلك إلي مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام, الذي قدم آلاف الأبحاث والدراسات عن القضية الفلسطينية.
ترأس الجلسة الأولي من المؤتمر الدكتور عبدالعليم محمد مستشار مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام وكانت حول دور الاعلام في دفع عملية المصالحة وتحدث فيها الدكتور صبحي عسيلة الخبير بمركز الدراسات السياسية بالأهرام, والصحفي الفلسطيني محمد أبو جياب رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية, وترأس الجلسة الثانية الدكتور حسن ابو طالب وتحدث فيها الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ودرات حول إيجاد بيئة مواتية للاعتدال ومناهضة التطرف, والإعلامية الفلسطينية حنان المصري, والجلسة الثالثة ترأسها الكاتب الصحفي محمد أبو الفضل وتحدث فيها الدكتور عبد المنعم المشاط أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة, ومفيد أبو شمالة مدير شركة سكريت للإنتاج الإعلامي.
المشاط: البداية من إنهاء الانقسام وكشف انتهاكات الاحتلال للإعلام الدولي
أكد الدكتور عبد المنعم المشاط أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة أن هناك مجموعة من الآليات التي ينبغي القيام بها لإعادة القضية الفلسطينية علي جدول أعمال النظام الدولي سواء القوي الفاعلة فيه أوالمنظمات الدولية النشطة به; وعلي رأسها عقد مؤتمر للمصالحة الفلسطينية الذي يعد حجر الزاوية في إنهاء الانقسام وإعادة إحياء القضية الفلسطينية بصورة فعالة, والتغطية الإعلامية العربية الرشيدة والفعالة لما يحدث في الأراضي الفلسطينية من انتهاكات إسرائيلية لينقل عنها الإعلام الإقليمي والدولي.
وقال- في الجلسة الثالثة من المؤتمر التي أدارها الكاتب الصحفي محمد أبو الفضل- إن الدفع بالقضايا الوطنية إلي مصاف الاهتمام الإقليمي والدولي ليس بالأمر الهين, موضحا أنه مشروع ضخم يتطلب تكريس قوي ذهنية وعقلية وسياسية وتحقيق تجانس قوي داخل الرسالتين الإعلامية والسياسية تجنبا للضبابية والغموض.
وأضاف أنه وبصرف النظر عن الحزب الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية; فإن هناك التزاما أمريكيا أصيلا بأمن وسلامة إسرائيل, وبغض النظر عن الأسباب; فإن هذه الحقيقة ينبغي التعامل معها في الوقت الراهن, ومن جانب ثالث; فإنه من القواعد الثابتة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أن الفلسطينيين لن يتنازلوا عن حقهم في إنشاء دولة وطنية مستقلة, وفي هذا الإطار; فإن استمرار الاحتلال الإسرائيلي شبه مستحيل لأن الضفة الغربية وغزة أوسع بكثير من قدرة إسرائيل علي احتلالهما أبديا, كما أن الاحتلال يهدد يهودية إسرائيل ويهدد استقرارها, يضاف إلي ذلك أن الاحتلال والتعامل مع الفلسطينيين يتنافي مع مفاهيم الديمقراطية التي تعتنقها إسرائيل.
ورأي المشاط أنه من الصعب أن نتوقع إعادة اللحمة إلي النظام الإقليمي العربي في المدي القصير نتيجة انشغال أطرافه الرئيسيين بقضاياهم الوطنية الملحة, وفوق ذلك; فإن هناك معضلة حقيقية بشأن دول الجوار الجغرافي; إيران, وإسرائيل, وتركيا, التي تتجه إلي إعادة توثيق العلاقات الإستراتيجية فيما بينها; حيث إن ذلك يؤدي إلي تحقيق المصلحة الوطنية لكل منها والمصالح الإستراتيجية المشتركة علي حساب العرب, ومما يصعب من ذلك عدم الاتفاق العربي علي مصادر تهديد الأمن القومي.
وأعرب عن اعتقاده أن هناك عناصر تغير يمكن استخدامها في الدفع بالقضية الفلسطينية إلي الأولوية في جدول أعمال النظام الدولي, إذ يشكل صعود اليمين المحافظ المتطرف في النظام الدولي فرصة سانحة للدفع بالقضية الفلسطينية في إطار سعي الدول الكبري إلي الانغماس في شئونها الداخلية وعدم تشتيت الجهد إزاء القضية الفلسطينية,
أكد أن إسرائيل هي المستفيد الأول من الانقسام
د. علي الدين هلال: مصر كانت ولا تزال الداعم الرئيس لفلسطين
أكد الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أهمية دور الإعلام في دعم ثقافة الاعتدال ودحض الفكر المتطرف الذي يؤدي إلي بث الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن الواحد, مشيرا إلي أن المستفيد الأول من حالة الانقسام الفلسطيني هو إسرائيل.أضاف هلال في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الثانية من المؤتمر التي أدارها الدكتور حسن أبو طالب المستشار بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية تحت عنوان خلق بيئة مواتية للاعتدال ومناهضة التطرف: إذا أردنا وحدة الشعب الفلسطيني, علينا نبذ ثقافة التطرف والتأكيد علي الوحدة بين كل أبناء الشعب الفلسطيني بكل مكوناته علي قاعدة الوطنية, مؤكدا ضرورة عدم الخلط بين الإرهاب وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل الإسرائيلي بكل السبل. وشدد علي دور الإعلام في توعية الشعوب وتشكيل وجدانها وإدراكها للقضايا الهامة في المجتمع, إلي جانب أدوات أخري مثل المسجد والكنيسة والمدرسة والأسرة والحزب والأصدقاء, لكن يظل الإعلام هو الوسيلة الأشمل لتشكيل وجدان الشعوب.
وأكد الدكتور علي الدين هلال انه لا توجد ديمقراطية بدون ثقافة الاعتدال ولا ديمقراطية في ظل التطرف الذي دائما ما يتصف بالحدية في التعامل وإطلاق العموميات والزعم باحتكار الحقيقة والتهيؤ للعنف.
وأضاف: لا يوجد سبب حقيقي للانقسام بين فتح وحماس, فكل محاولات التوحد تفشل ولا يجب أن نستخدم التخوين مع كل من اختلف معه في الرأي سياسيا فالاختلاف سنة الله في خلقه ولا يوجد شخص أو فصيل يملك الحقيقة كاملة.
ونوه إلي أن مصر تفصح عن اهتمام اكبر بالقضية الفلسطينية الآن وتلتقي مباشرة مع مكونات الشعب الفلسطيني وليس من خلال ممثلين عنهم.. معربا عن اعتزازه بأن مصر إحدي الدول القليلة التي لم تتلوث يدها بدماء الفلسطينيين ولم تعط سلاحا أو مالا أو دعما لأي فريق فلسطيني لمحاربة فريق آخر.
وشدد علي أن مصر كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية.. ومصر منذ بداية الأزمة تعمل علي تطوير الصوت الفلسطيني الواحد وتعمل دائما علي تقليل التدخلات في الشأن الفلسطيني وستظل دائما مع ما يتفق عليه الفلسطينيون وليس مع شخص واحد أو فريق واحد ولكن كانت دائما مع التوافق الفلسطيني.
أكد قدرة مصر علي احتوائها
د.صبحي عسيلة: افتحب تعاني من أزمة صراع أجيال
وتغليب المصالح الشخصية علي المصلحة العليا
أكد الدكتور صبحي عسيلة الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام أن القضية الفلسطينية تمر منذ بداية ثورات الربيع العربي في2011 بواحدة من أسوأ مراحلها علي الإطلاق منذ عام1948, بسبب الأزمة الشديدة التي تمر بها حركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح) والصراع السياسي والشخصي بين قياداتها. ودعا عسيلة مصر إلي بذل كل الجهود الممكنة لإثناء الحركة عما هي ذاهبة إليه.. مؤكدا أن الطرف الوحيد الراغب والقادر علي حماية فتح حتي من نفسها هو مصر.
ونبه في كلمته بالجلسة الأولي من المؤتمر إلي تراجع نصيب فتح في مواجهة الفصائل الأخري خاصة حماس في الانتخابات التي جرت قبل عقد من الزمن والتي وصفها بأنها واحدة من أهم تجليات الوضع المتأزم التي مرت وتمر به الحركة, إضافة إلي حالة الصراع السياسي والشخصي بين قياداتها وأعضائها بالشكل الذي بات يهدد كيانها.
وأضاف: مع تأزم حركة فتح تأزمت منظمة التحرير الفلسطينية وتأزم الوضع الفلسطيني برمته,
أبو شمالة يدعو مصر لاستضافة حوار فلسطيني لترتيب البيت من الداخل
دعا الصحفي الفلسطيني مفيد أبوشمالة رئيس تحرير صحيفة المجتمع الأسبوعية, مصر إلي استضافة حوار وطني فلسطيني شامل في أسرع وقت ممكن من أجل إنهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية في ضوء المتغيرات التي تشهدها المنطقة وتراجعها في ترتيب اهتمامات المجتمع الدولي والنظام الاقليمي.
وشدد علي ضرورة حث القنوات الإخبارية العربية علي ضبط أجندتها مجددا بشكل يمنح فلسطين المرتبة الأولي ويصوب البوصلة نحو معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وإطلاق عدد من القنوات الفلسطينية المهنية والمتخصصة من مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر, وأن تكون من بينها قناة أو أكثر ناطقة باللغة الإنجليزية وتحمل رسالتها للعالم من منظور قومي عربي ووطني فلسطيني.
واقترح تشجيع الاستثمار في مجالات الإعلام المختلفة وفتح المجال لرؤوس المال الفلسطينية الموجودة بالخارج والعربية للمساهمة في بناء وتطوير المنظومة الإعلامية الفلسطينية القائمة علي أساس مهني وطني لا علي أساس حزبي أو فئوي ضيق.
وطالب بضرورة تشجيع القنوات العربية المختلفة علي فتح مكاتب لها في فلسطين وإرسال موفدين دائمين للتغطية ونقل الأحداث وفضح ممارسات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس, واستغلال الاتفاقيات الموجودة مع دولة الاحتلال لوصول الطواقم العربية إلي أماكن لا تصل إليها الطواقم الفلسطينية ولكن دون الوقوع في شرك التطبيع مع الاحتلال وقنواته ووسائله الإعلامية.
أبو جيابب يطالب الإعلام العربي بدعم الجهود المصرية لإنجاز المصالحة الفلسطينية
طالب محمد أبو جياب رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية الفلسطينية الإعلام الفلسطيني والعربي والمصري بممارسة دوره الأساسي في دفع القضية الفلسطينية إلي الأمام وتسليط الضوء علي الملفات الوطنية الإستراتيجية, والعودة إلي مساره الصحيح علي قاعدة أن الوطن أكبر من الجميع وأن دوره نبذ الانقسام لا تعزيزه وتغذيته.
وأكد في كلمته بالجلسة الأولي من المؤتمر أن توحيد الاستراتيجية وبناء الأهداف وتحديد الخطوات العملية علي المستوي الإعلامي من شأنه أن يصنع خطابا إعلاميا موحدا وجهودا إعلامية متبصرة ويقظة وحريصة, تناقش بمهنية وتصوب الرأي العام بدقة, تدعم وتسهم بشكل فاعل في دعم الجهود السياسية المصرية في إنجاز المصالحة الفلسطينية باعتبار مصر الراعي الرئيس لهذه العملية بحكم العلاقات التاريخية والسياسية بين البلدين, وتقدم الدعم والمساندة لمختلف الأطراف ذات العلاقة بالانقسام وتسهم في تقريب وجهات النظر علي طريق تحقيق المصالحة الشاملة وحماية المشروع الوطني الفلسطيني.
وأوضح أن لدي الإعلام الفلسطيني والعربي فرصا كبيرة تساعده علي تصويب الخطاب والمساهمة في صياغة رؤية داعمة للمصالحة الفلسطينية,وعلي رأسها المطالبات الوطنية والعربية للخروج من الحالة العقيمة علي المستوي الداخلي وإنهاء الانقسام, وهذا الأمر يجعل من ملف المصالحة ملفا عربيا وفلسطينيا مشتركا علي المستوي الإعلامي ولابد من إنجازه بما يحقق الوحدة الفلسطينية, والزخم الشعبي والرسمي علي المستوي الفلسطيني بل والعربي والذي يمكن أن يرافق أية فعاليات إعلامية ضاغطة علي مختلف الأطراف لتحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وأشار إلي ضرورة البحث عن مخارج للأزمات الحالية علي المستويات السياسية والوطنية والاقتصادية والأمنية, من أجل التفرغ لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي ترمي إلي تهويد القدس وسرقة الأرض الفلسطينية, وعليه فإن الإعلام صاحب الفرصة الأكبر من أجل توجيه البوصلة إلي مسارها الصحيح.
ولفت إلي المخاطر التي باتت واضحة للعيان والتي تهدد القضية الفلسطينية برمتها والتي هي اليوم أشد خطورة من أي وقت مضي في ظل انشغال الإقليم والعالم بقضايا متشعبة ومعقدة في الشرق الأوسط وتفرد إسرائيل في التصرف بكامل حريتها في الأراضي الفلسطينية وتهويد مقدساتها وسرقة أراضيها وقتل مشروع وحلم إنشاء الدولة الفلسطينية, الأمر الذي يجعل من الوحدة وإنهاء الانقسام ضرورة وطنية واجبة علي كل إعلامي ووسيلة إعلام عربية وفلسطينية للعمل والضغط من أجل تحقيقها.
حنان المصري تطالب بإنشاء مراكز أبحاث لمواجهة الإرهاب المنظم
طالبت الإعلامية الفلسطينية حنان المصري بوضع خطط إعلامية استراتيجية مشتركة لمواجهة كل أشكال التطرف غير المبرر الذي يستهدف المدنيين, وتعزيز ثقافة التسامح وتفهم الآخر وإنشاء مراكز أبحاث عربية مشتركة لوضع خطط لمواجهة الإرهاب المنظم, والتركيز علي إظهار الوجه الحضاري والراقي للأمة العربية.
وقالت في الجلسة الثانية لمؤتمر دور الإعلام في دعم المجتمع الفلسطيني الذي نظمه الأهرام أمس والتي أدارها الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية: إن من يفقد كل يوم جزءا من إنسانيته وكرامته, ربما يصل لمرحلة لا يخشي فيها أن يخسر حياته, مؤكدة أن التطرف مصطلح أضحي يثير الرعب في قلوب سامعيه, ولو فكرنا في تعريفه قد نختلف في التوصيف, لأن تفسيره معقد, إضافة إلي أن أوروبا وأمريكا وكأنهما توحدتا بقرار عدم تعريفه وتركه فضفاضا بما يتناسب ويخدم مصالحهما.
وأعربت عن أسفها بعد أن استطاعت جماعات التطرف تبرير سلوكياتها الإجرامية لدي شرائح واسعة من المجتمع, كما استطاعت إضفاء نوع من الشرعية علي نشاطها, وأعتقد أنه علينا الإقرار بالنجاحات التي حققها المتطرفون في اجتذاب أعداد كبيرة من الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في تنفيذ أنشطتهم الإجرامية, مستغلة بشكل كبير أدوات الاتصال الحديث.
ودعت إلي تعزيز العلاقات بين الإعلام الفلسطيني والمصري وتبادل الزيارات وانتداب أساتذة إعلام للتدريس في جامعات غزة وعقد مؤتمرات وندوات مشتركة وتنظيم دورات تدريبية لصحفيين من غزة في مصر ومنح فرص تدريب لخريجي الإعلام في وسائل إعلام مصرية.
وتحدثت عن غزة بالتحديد, وقالت ذلك القطاع الساحلي الصغير في فلسطين, عشر سنوات عجاف مضت علي شعبها شهدت غزة خلالها انفلات أفراد سمعنا عن مقتلهم في سوريا والعراق وليبيا خلال تنفيذ بعضهم لعمليات هجومية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.