هل يهبط الترسانة؟ سؤال بات يجب طرحه علي الطاولة بعدما تلقي الفريق الاول لكرة القدم بنادي الترسانة صاحب التاريخ الكبير خسارة جديدة وسقط مهزوما امام جمهورية شبين بهدفين مقابل لاشيء في اللقاء الذي جمع بينهما أمس في الجولة7 من عمر المجموعة الثانية لدوري القسم الثاني. والحديث عن هبوط الترسانة أصبح حقيقة في ظل عدم حصوله سوي علي3 نقاط فقط من7 جولات مرت حتي الآن واستنزافه مدربين هما علي ماهر وهشام زكريا بخلاف التمرد الذي عاشه الفريق ولم ينتفض منه. في المقابل بدأ جمهورية شبين يضع قدميه علي الطريق الصحيح نحو صحوة قد تذهب به إلي صراع المقدمة في ظل تقديمه عرضا جيدا خلال اللقاء واعادة ياسر رضوان اكتشاف اكثر من لاعب وتقديم كرة جميلة نالت استحسان الجماهير التي هتفت للفريق الجمهورية مية مية عقب اللقاء. كلاهما دخل المواجهة في ظروف صعبة ومتشابهة, الترسانة بطل الدوري في الستينيات والذي لعب له العديد من الأساطير يعاني من انهيار تام سواء في النتائج مع علي ماهر المدير الفني الذي بدأ الموسم أو خليفته هشام زكريا فيما كان جمهورية شبين يفتح صفحة جديدة مع مديره الفني الجديد ياسر رضوان الذي تم تعيينه مؤخرا بدلا من رضا عبدالعال. ونجح رضوان فيما فشل فيه زكريا, حيث أدار مدرب شبين المواجهة بتشكيلة يغلب عليها العنصر الهجومي مستفيدا من عامل الارض, دخل ياسر رضوان المدير الفني لنادي جمهورية شبين المباراة بتشكيل ضم عمر جابر وأحمد الملهود, وأحمد الشرقاوي, وأمير صابر, وأحمد فراويله, وحسن محمد, وحسام شرقية, ورجب عمران, ومحمد جبل, ومحمد شيكا, وأحمد أنيس. وخلال90 دقيقة شاهد الجميع استفاقة كبيرة لشبين مع تقديم عرض جميل في مواجهة شبح بطل يدعي الترسانة الذي اكتفي لاعبوه بالمشاهدة والحظ يحرم شبين من تسجيل رقم تهديفي كبير. وكان شبين بادر بالتسجيل عبر لاعبه محمد جبل في الدقيقة30 من عمر الشوط الأول ثم أضاف رجب عمران الهدف الثاني في الدقيقة42 من عمر الشوط الثاني, وفشل الترسانة في استغلال أي فرص لاحت له أبرزها إهداره ركلة جزاء تصدي لها عمر جابر حارس المرمي المنوفي في الدقيقة60 ليخرج جمهورية شبين فائزا بهدفين مقابل لاشيء ويصل للنقطة5