أعرب نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي عن شكره للرئيس العراقي فؤاد معصوم ورؤساء الكتل السياسية والوزراء والنواب والقادة العسكريين والشخصيات السياسية الذين اتصلوا به للاطمئنان عليه بعدما ترددت شائعات علي مواقع التواصل الاجتماعي أنه تعرض لأزمة صحية. وقال النجيفي في تصريح صحفي أمس, إن ما تم تداوله عن صحته محض شائعات تثبت إفلاس المواقع والأوساط التي روجت لها, مؤكدا أن جهده وحياته الشخصية مكرسة بالكامل لمصلحة الشعب العراقي الذي ينتظر الخلاص النهائي من تنظيم(داعش) الإرهابي. وكان وفد من ائتلاف متحدون السني برئاسة النجيفي وحضور رافع العيساوي وخميس الخنجر قد التقي الاثنين الماضي مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في أربيل لبحث الحرب ضد تنظيم(داعش) الإرهابي وضرورة وجود اتفاق سياسي بموازاة العملية العسكرية لتحرير الموصل لحماية وضمان مستقبل المكونات العراقية القومية والدينية وأخذ مختلف التحديات والاستحقاقات بعين الاعتبار, وأهمية وجود لجنة للتنسيق لمرحلة مابعد داعش لمنع تكرار ما تعرض له العراق. علي صعيد متصل بالتسوية الوطنية, قال النائب الأول للرئيس العراقي نوري المالكي,ردا علي أسئلة الصحفيين, إن التسوية التاريخية التي تقدم بها ائتلاف التحالف الوطني تضمنت مباديء وضوابط حددت المستهدفين من التسوية والمستثنين منها. وأضاف: أنه لا تسوية مع من تسبب بأزمة الاعتصامات بالأنبار وجاء بالارهاب للعراق, أو مع سياسيين ترفضهم مكوناتهم, ومن تلطخت أيديهم بالدماء وعقولهم بالفتنة الطائفية وأفكار التقسيم, ومن هو مطلوب للقضاء بتهمة الارهاب, لا نريد باسم التسوية اعادة انتاج الارهاب ومشاريع التقسيم. من جانبه, رفض رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك ماجاء علي لسان رئيس اقليم كردستان بشأن عدم انسحاب قوات البيشمركة الكردية من الاراضي التي تم تحريرها من قبضة داعش, وقال: إن هذه المواقف والتصريحات قد تدفع باتجاه صراعات داخلية. ولفت إلي أنه يقدر تضحيات البيشمركة لكن في نفس الوقت نرفض أي تصريحات أو مواقف من قبل قادة الإقليم تدفع باتجاه الصراع الداخلي, معتبرا الإصرار علي مسك الأرض المحررة خارج الاقليم من قبل البيشمركة تجاوزا لكل الاتفاقات بين الحكومة الاتحادية ببغداد وحكومة الإقليم في أربيل. وأضاف: إننا لن نساوم علي الأرض أو علي وجود العشائر العربية في أي منطقة أو مدينة ونرفض كل إجراءات الترحيل القسرية التي تنتهج ضد مدننا وقرانا العربية.