جاءت اعترافات جون بيركنز, الخبير الاقتصادي الدولي في كتابه الاغتيال الاقتصادي للأمم.. اعترافات قرصان اقتصاد لتلقي الضوء علي ممارسات نخبة رجال الأعمال والسياسة في الولاياتالمتحدة لبناء إمبراطورية عالمية تسيطر عليها منظومة الشركات الكبري الأمريكية, وتفضح سياسة القروض والغرض من وراء إغراق الدول في الديون جاءت اعترافات جون بيركنز, الخبير الاقتصادي الدولي في كتابه الاغتيال الاقتصادي للأمم.. اعترافات قرصان اقتصاد لتلقي الضوء علي ممارسات نخبة رجال الأعمال والسياسة في الولاياتالمتحدة لبناء إمبراطورية عالمية تسيطر عليها منظوكة الشركات الكبري الأمريكية, وتفضح سياسة القروض والغرض من وراء إغراق الدول في الديون. يحدد بيركنز, دور صفوة الخبراء في الشركات الاستثمارية الأمريكية الكبري في استخدام المنظمات المالية الدولية لإيجاد ظروف تؤدي إلي خضوع الدول النامية لهيمنة النخبة الأمريكية التي تدير الحكومة والشركات والبنوك, إذ يتولي الخبير إعداد الدراسات لتوافق المنظمات المالية علي تقديم قروض للدول النامية المستهدفة بغرض تطوير البنية الأساسية وبناء محطات توليد كهرباء وطرق وموان ومطارات ومدن صناعية بشرط أن تقوم أمريكا بتنفيذ هذه المشروعات. يتبقي علي الدولة المتلقية سداد أصل القرض والفوائد, ويؤكد بيركنز, أن مقياس نجاح الخبير يتناسب طرديا مع حجم القرض بحيث يجبر المدين علي التعثر بعد بضع سنوات وعند إذ تفرض شروط الدائن مثل التصويت علي نحو معين في الأممالمتحدة, أو السيطرة علي موارد معينة في البلد المدين, أو قبول بوجود عسكري وتبقي الدول النامية مدينة بالأموال. تذكرت حين ذاك,, مقال الاديب الكبير يوسف العقيد, الذي وصف الرئيس عبدالفتاح السيسي واحد زينا, وقال إنه بطبعه بشوش ومبتسم وودود, وأكمل: لكنه ظهر خلال كلمته بافتتاح احتفالية150 سنة علي البرلمان, بتكشيرة ومتجهما كأنه يحمل هم الدنيا علي أكتافه, مردفا: عرفنا قبل الاحتفال أن صندوق النقد الدولي أجل قراره وتلميحات بأنهم لم يمنحونا القرض,وان زمن عبدالناصر ليس ك زمن السيسي والظروف تختلف وكذلك العالم المحيط, مشيرا إلي أنه كان يريد أن يفصح الرئيس عما يتعرض له من ضغوط حقيقية هي أقرب إلي العقوبة, قائلا: الرئيس السيسي يتعاقب ومصر تعاقب لأنه أراد أن يرفع رأسه, ومصر أرادت أن ترفع رأسها وتبحث عن استقلالها الوطني. وأشار, إلي أن أحد مستشاري أوباما كان في القاهرة منذ أشهر,وأبدي انزعاجه الشديد من اتحاه مصر إلي روسيا والصين والهند, وقال أشياء عن المصير الذي يمكن أن نؤول إليه, معلقا: هذا تفكير الاستعمار القديم كان أفضل منه. ونرجع مرة اخري لاعترافات بيرنكز في كتابه الخطير,,, يري بيركنز, أن الإمبراطورية العالمية تعتمد علي الدولار الذي يلعب دور العملة القياسية الدولية, فالولاياتالمتحدة هي التي يحق لها طبع الدولار, وبالتالي تقدم القروض بهذه العملة مع إدراكها الكامل أن معظم الدول النامية لن تتمكن من سداد الديون, وهو ما تريده النخبة الأمريكية لأن ذلك هو السبيل إلي تحقيق أهدافها من خلال مفاوضات سياسية واقتصادية وعسكرية, ويفترض بيركنز أن حرية طبع النقد الأمريكي دون أي غطاء هي التي تعطي لاستراتيجية النهب الاقتصادي قوتها لأنه تعني الاستمرار في تقديم قروض بالدولار لن يتم سدادها. ويؤكد بيركنز أن الإكوادور ليست استثناء,, فتقريبا كل بلد وضعناه نحن قراصنة الاقتصاد تحت مظلة الإمبراطورية العالمية واجه المصير نفسه, فمنذ عام2004 بلغت ديون العالم الثالث أكثر من5 و2 تريليون دولار, كما يمثل عبء خدمة الديون اكثر من375 مليار دولار سنويا, وهو أكثر مما يمكن أن ينفقه العالم الثالث علي الصحة والتعليم وأكثر20 مرة مما تتلقاه البلاد النامية سنويا من معونات أجنبية. وهذه أدلة عملية علي الضرر الذي تحدثه قروض صندوق النقد الدولي في الدول وأن كتاب الاغتيال الاقتصادي للأمم شرح بالتفصيل عملية إغراق الدول في القروض لإخضاعها لتنفيذ المصالح الأمريكية. وأن مخططات الدول الخارجية تهدف للسيطرة واصطياد الدول النامية لتقع في الديون بعد إلغاء الدعم عن الصحة والتعليم وبرامج دعم الفقراء لتظل دول العالم الثالث في حاجة إلي الدول المسيطرة وحتي تظل تفرض شروطها لمزيد من إخضاع الدول.