أكدت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الجديدة لعام2012/2011 ستكون غير تقليدية, لأنها الخطة الأولي التي يتم إعدادها عقب ثورة25 يناير. وقالت أبوالنجا- في تصريح لها أمس- إن هذه الخطة سترتكز علي هدف الاستثمار في البشر باعتباره المدخل الحقيقي لتحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الواسع والصحيح وسينعكس ذلك في إعطاء أولوية متقدمة لقطاعات التنمية البشرية التعليم بمستوياته المختلفة بما في ذلك التعليم الفني والبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار, بحيث تكون لهذه القطاعات بالإضافة إلي الصحة أولوية واضحة في الموازنة الاستثمارية للدولة. وأوضحت أنه سيتم الانتهاء من مسودة وثيقة هذه الخطة بنهاية الشهر الحالي تمهيدا لمناقشتها مجتمعيا علي نطاق أوسع من خلال إتاحتها علي الموقع الإلكتروني لوزارة التخطيط وإطلاق صفحة للوزارة والخطة علي موقع التواصل الاجتماعي( الفيس بوك) لتلقي الملاحظات والاقتراحات لتطوير الخطة قبل إقرارها بشكل نهائي والبدء في تنفيذها في مطلع يوليو القادم. وأشارت إلي أن الاجتماعات التشاورية لإعداد الخطة والتي تعقد لأول مرة بعد ثورة25 يناير تهدف إلي تفعيل مبدأ التخطيط بالمشاركة, وضمان تعظيم العائد الاقتصادي والاجتماعي من الخطط والبرامج التنموية للدولة بما يحقق أهداف الثورة الخاصة بالنمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وبما يكفل مشاركة فاعلة لكافة فئات المجتمع ذات الصلة بأهداف الخطة من قطاعات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وائتلاف الثورة. وشددت أبوالنجا علي أن وزارتها ستواصل عقد الاجتماعات التشاورية للخطة ومن المقرر عقد اجتماع آخر هذا الأسبوع لمناقشة خطةالتعليم قبل الجامعي والتدريب والتشغيل علي أن تستمر مناقشة خطط باقي القطاعات خلال الأسبوع القادم.