االله أكبر.. الله أكبر ولله الحمد.. اللهم إنا استودعنا ابناءنا عندك.. واجعل سيفك علي الظالمينب.. كلمات زلزلت أركان مسجد عمر بن عبد العزيز بميدان الشهداء أمس عندما إستقبلت جدرانه إثنين من شهداء الوطن الغالي من الذين راحوا ضحية الإرهاب بسيناء الطاهرة لأداء صلاة الجنازة عليهما وردد الآلاف من المشيعين عقب صلاة الجنازة لا إله الا الله.. الشهداء أحباب الله ولا إله الا الله الإرهاب عدو الله حاملين علي أكتافهم كلا من الشهيد مجند محمد عبد العليم عطا22 سنة ابن قرية بني سليمان الشرقية التابعة لمركز بني سويف والشهيد مجند عمرو محمد عبد الغني22 عاما ابن قرية بني قاسم بمركز ببا ليعتلي جثمانا الشهيدين سيارات الحماية المدنية ملفوفين بأعلام مصرتقدم الجنازة الالاف من القري كما شارك فيالجنازة اللواء محمد الخليصي مدير أمن بني سويف والمستشار العسكري للمحافظة ولفيف من القيادات التنفيذية وعلي رأسهم المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف, الذي أكد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة القوات المسلحة والشرطة المصرية مؤكدا أن دماء أبنائنا الشهداء لن تذهب هباء وان الشعب المصري بجميع طوائفه تقف وراء جيشها العظيم في محاربة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار البلاد. التقت الأهرام المسائي مع بعض أقارب وجيران الشهداء في القريتين حيث قال عبدالعليم دسوقي جار الشهيد محمد عبد العليم إبن قرية بني سليمان الشرقية التابعه لمركز بني سويف للشهيد3 أشقاء ذكور وطفلة في عمر الزهور عماد يعمل بجهاز مدينة بني سويف وشقيقاه محمود وعمرو لا يعملان وكان الشهيد هو الوحيد الذي كان متعلما ويساعد والده عقب خروجه علي المعاش وكان من زينة شباب القرية خلقا وأدبا. وفي قرية بني قاسم بمركز ببا تقابلنا مع عم فتحيوالد الشهيد عمرو ودموعه تنهمر علي جسده وشهقات حزنه تمزق القلب مؤكدا أن عمرو كان زهرة شباب قرية بني قاسم وهو حاصل علي بكالوريوس تجارة وكان يحضر للماجستير فكان متفوقا في دراسته بارا بي وبوالدته وبإخوته.