تواصلت أزمة النقص الحاد في السكر بأسواق التجزئة ومنافذ التموين بمحافظة الإسكندرية, حيث ارتفع سعر الكيلو إلي10 جنيهات, بعدما لجأ بعض التجار إلي إخفاء السلعة وتخزينها لمنع تداولها بغرض رفع سعرها, فيما شهد مخزون السكر الموجود بمحلات الهايبر والمجمعات الاستهلاكية ويباع بسعر5 جنيهات للكيلو نقصا حادا. كما شهدت منافذ بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة وخاصة السكر, التابعة لمديرية التموين, زحاما ومشادات بين المواطنين, بسبب الإقبال الشديد للحصول علي السكر بسعر5 جنيهات للكيلو. من جانبه قال مبارك عبد الرحمن, وكيل وزارة التموين بالإسكندرية: إن النقص الحاد في سلعة السكر يعود للسلوك الخاطئ للمواطنين والذين يقومون بشراء كميات كبيرة منه زائدة عن احتياجاتهم الفعلية لتخزينها, مضيفا:كما قام عدد من التجار بتخزين أطنان من السكر للتلاعب في سعره الفعلي. وأكد عبد الرحمن, في تصريح خاص معه أن المديرية وبالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية المختصة تقوم حاليا بحملات مكثفة لتشديد الرقابة علي توزيع سلع السكر والأرز والزيت في أفرع الجملة وشركات التعبئة وفروع شركة المجمعات وجمعيتي والتجار التموينيين لضمان وصول الدعم لمستحقيه. ولفت عبد الرحمن إلي أنه تم تحرير محضر تجميع198 كيلو جراما مع سائق تاكسي بمنطقة باب عمر باشا, بالإضافة إلي تحرير محضر امتناع عن بيع السكر لأحد المجمعات الاستهلاكية وتمت مصادرة الكميات وبيعها لجمهور المستهلكين بالسعر الرسمي. من جانبه قال المهندس محمد صدقي, رئيس مجلس إدارة شركة المجمعات الاستهلاكية بالإسكندرية: إن الشركة قد بدأت في ضخ100 طن سكر يوميا بمختلف فروع الشركة والبالغة230 فرعا, بالمحافظة وبأسعار5 جنيهات فقط للكيلو لمواجهة أزمة ارتفاع الأسعار.