يظن البعض حتي الآن أن النزول للبحر آمن إلي حد كبير, حيث يلتمس الكثيرون في السباحة أثناء الإجازات بعض الراحة للتخلص من الشحنات السلبية وضغوط العمل, إلا أنه أصبح من الواجب علينا الانتباه, حيث أثبتت الأبحاث الحديثة أن النزول إلي البحر قد يصيب الإنسان ببعض الأمراض بفعل التلوث, حيث تنتشر في البحار جزيئات دقيقة من البلاستيك قد تحمل بكتيريا سامة وخطيرة يمكن أن تنتقل إلي الحيونات البحرية ومن ثم إلي الانسان. وهذا ما أكده بحث أجراه علماء من جامعة أولدنبورغ الألمانية ومعهد غونر ألفرد فيغينر عن مخاطر انتشار البلاستيك في البحار. خاصة تلك البقايا التي تحتوي علي مكونات سامة كمثبط اللهب والملدن وتنتقل هذه المواد إلي الحيوانات البحرية والطيور ما يؤدي إلي تسممها وانتقالها بدورها إلي الإنسان عبر ما يعرف بالسلسة الغذائية. وحسب موقع فيسنشافتسيار الألماني, فإن جزيئات البلاستيك تقسم إلي قسمين: جزيئات البلاستيك الأولي والتي تصنع بكميات كبيرة في العالم وتوجد في معجون الأسنان أو مساحيق تنظيف الوجه من جهة. وجزيئات بلاستيك ثانوي وتنتج عن تحلل أكياس البلاستيك بسبب أمواج البحر.