وسط موجة غلاء الأسعار تظهر الملابس بأسعار يصفها البعضرخص التراب ليبتاع منها كل من لم تساعده الظروف المادية لشراء الملابس من المحلات الكبري, بالرغم من أن جوده هذه الملابس ليست بسيئة إلا أنها رخيصة الثمن, مما يزيد من الإقبال عليها. وقال محمد سيد عبد الرحمن-28 عاما- صاحب أحد الأستندات بوسط البلد, إن هذه الملابس ليست بجوده رديئه كما يظنها البعض وغير مستعمله فما هي إلا بقايا من محلات كبري وتصفيات والبعض منها مستورده, مضيفا أن الإقبال في الفترة الحالية كبيرا حيث قدوم العيد فمن لم يستطع شراء الأضحية يدخل علي أهله بملابس العيد, قائلا أبيع اللبس في الاستاند الخاص بي ب25 و35 جنيها. ويشير علي سيد-23 عاما-, أحد البائعين إلي أن إقبال الناس علي الملابس مكثف سواء في تلك الأيام لدخول عيد الأضحي أو أيام غير المواسم وذلك لانخفاض أسعار الملابس حيث تتراوح مابين5 جنيهات إلي25 جنيها وغير ذلك جودة خامة الملابس عاليه وغير متناسبة مع سعرها, قائلا و ده اللي بيجذب الزبون إن الملابس قيمة لكن الكثير من للناس لا يرون أنها جديدة ويحسبونها مستعمله علشان كده مش بنبيع كتير وتوضح سلمي ميخائيل(36 عاما) أنها تأتي لشراء جميع ملابسها من هنا نظرا لرخصها عن المحلات الأخري, مضيفه أن جارتها هي من عرفتها علي المكان مما رأت به جميع المقاسات التي تريدها كما رأت كل الأذواق, قائله مكنتش أتوقع أن ألاقي كل اللبس اللي علي زوقي بالسعر القليل اوي ده بينما تري هدي صلاح(21 عاما), أن هذا المكان المجمع للملابس الرخيصة مناسب جدا لحالة أسرتها الاجتماعيه, فتتهيأ لشراء ملابس للجامعات التي ستدخل قريبا, وتهادي إخوتها الصغار بملابس تليق بهم وتتعايش مع حالتها الاجتماعية نظرا لضعف المعيشة.