تتوالي الزيارات بشكل يومي علي ركن الملك فاروق الواقع علي النيل بين الحدائق, وتحديدا بمنطقة حلوان, حيث يتردد عليه الزوار من جميع الأعمار المختلفة, ويكون في استقبالهم, إحدي المرشدات السياحية التي تصطحبهم في جولة بين ممتلكات وآثاث الملك فاروق, تصف أدق مدخراته وتاريخها وإلي أي عصر ترجع. يجمع القصر بين العديد من الفنون فهناك لوحات قد رسمها فنانين فرنسيين وأهدوها للملك, وتصوير لبعض المواكب قديما والمعابد ولبعض حفلاتهم. ينقسم الركن إلي دورين الدور الأول به عددا من الغرف للنوم وللطعام وللمعيشة وللتدفئة حيث كانت تعد حلوان مشتي, حيث اتخذ الملك لنفسه غرفة كمدفئة لما تمتلكه من حيث موقعها وتجهيزات. قالت أميرة حسن مرشدة سياحية بالركن إن ركن الملك فاروق يتردد عليه العديد من الزوار من مجموعات أصدقاء وطلبة وأسر, ومن جنسيات متعددة, ولكن فترة العيد وما قبلها تقل الزيارات بدرجة كبيرة لتجهيزات العيد, مضيفة أنه عادة يتراوح عدد الأفواج يوميا من30 إلي40 فرد.