أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة راسموسن ريبورتس أن المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية, دونالد ترامب, يحظي بدعم نسبة40% من الناخبين. وأوضح المسح, الذي أجرته شركة استطلاعات الرأي الأمريكية ونقلته صحيفة ذي إكسبريس البريطانية علي موقعها الإلكتروني. امس, أن نسبة39% فقط هي التي تدعم منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وأشارت الصحيفة إلي أن ذلك يعني تأخر السيدة الأولي لأمريكا سابقا عن ترامب للمرة الأولي منذ منتصف شهر يوليو الماضي. ولفتت الصحيفة إلي أنه وفقا لنتائج تقرير الأسبوع الماضي. كان لدي ترامب نسبة تأييد تبلغ38% فيما كانت كلينتون, التي اهتزت حملتها بفعل سلسلة من الأمور المثيرة للجدل, لديها دعم نسبته42%. وفي رد فعل علي الأرقام الجديدة, قال معاون ترامب, جيسون ميلر, إن حملة المرشح الجمهوري تسير في الطريق الصحيح, مضيفا أن الاتجاهات التي تسير بها الأمور في الحملات الانتخابية هي الشيء الهام الذي يشار إليه.. والمشكلة لدي كلينتون أنها لا تحظي بتدفق إيجابي للمعلومات بالنسبة لحملتها. وكان كل من ترامب وكلينتون قد زارا ولاية أوهايو, التي تعد مسرحا للمعركة الدائرة والمحتدمة من أجل انتخاب رئيس جديد يحل محل باراك أوباما. وأكدت وزير الخارجية الأمريكية السابقة أنها أكثر من مستعدة للأسابيع التسعة الأخيرة من الحملات الانتخابية قبل الانتخابات العامة في نوفمبر القادم, في حين وصف رجل الأعمال والملياردير الأمريكي مؤسسة كلينتون التي أنشأها زوجها بيل كلينتون قبل15 عاما بأنها المشروع الأكثر فسادا في تاريخ السياسة. وذكرت صحيفة( نيوورك تايمز) أن حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ستنشر, امس, رسالة مفتوحة من نحو90 جنرالا متقاعدا ومسئولين عسكريين, يؤكدون خلالها تأييدهم لحملة ترامب الرئاسية, حيث دعوا خلالها إلي ضرورة تصحيح مسار طال انتظاره في موقف الأمن القومي الأمريكي. وأوضحت الصحيفة- في سياق تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني- أن رسالة الدعم هذه, التي وقعت عليها88 شخصية عسكرية أمريكية متقاعدة, ستأتي في الوقت الذي تحضر فيه حملة ترامب لأسبوع تركز فيه علي مسألة الأمن القومي. مع منتدي من المقرر أن تستضيفه شبكتا إن بي سي وإم إس إن بي سي مساء غد الأربعاء جنبا إلي جنب مع هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة. وجاء في الرسالة أن انتخابات2016 تعطي الشعب الأمريكي فرصة هم في أمس الحاجة إليها من أجل إجراء تصحيح مسار طال انتظاره في موقف الأمن القومي والسياسة لدينا.